رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ردا على أوكرانيا.. لوكاشينكو: بريجوجين لم يطلب مني أبدا ضمانات أمنية

لوكاشنكو
لوكاشنكو

قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الجمعة، إن قائد مجموعة فاجنر العسكرية، يفغيني بريجوجين، لم يطلب منه أبدا ضمانات أمنية.

وكان من المفروض أن يستقر بريجوجين في بيلاروسيا، في أعقاب التمرد الفاشل الذي قاده ضد الكرملين في نهاية شهر يونيو الماضي. بينما جرى منح عناصر فاجنر خيار الانضمام إليه أو الاندماج في القوات المسلحة النظامية الروسية.

ومساء الأربعاء، أعلنت السلطات الروسية أن بريجوجين وتسعة أشخاص آخرين، بينهم قياديون في فاغنر، لقوا مصرعهم في تحطم طائرة خاصة قرب موسكو أثناء رحلة بين العاصمة ومدينة سان بطرسبورج.

ونفى الكرملين، الجمعة، أي ضلوع له في الحادث أو أن يكون قد أصدر أمرا باغتيال بريغوجين ردا على تمرّده.

ويأتي الحديث عن الضمانات ردا على تصريحات المستشار في المكتب الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك، الذي قال: من الواضح أيضا أن بريجوجين وقع على مذكرة إعدام خاصة بحقه، في اللحظة التي صدق فيها ضمانات رئيس بيلاروسيا لوكاشينكو الغريبة، وكلمة الشرف السخيفة التي أطلقها بوتين.

مقتل قائد فاجنر

وأفادت بعض التقارير بأن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن مقتل القائد في حادث طائرة ثم يظهر بعدها بعدة أيام لتثار التساؤلات عما إذا كان قائد فاجنر نجا من الحادث أو لم يكن على متن الطائرة من الأساس.

وأفادت صحيفة "ريدوفكا" الروسية بأن الشركة العسكرية الخاصة لديها "آلية عمل معتمدة منذ فترة طويلة في حالة وفاة يفغيني بريجوجين أو دميتري أوتكين".

وزعم المسئولون الروس أيضًا، أن بريجوجين كان على متن الطائرة، التي تحطمت في أحد الحقول، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها العشرة، بعد شهرين فقط من محاولة الانقلاب الفاشلة ضد نظام بوتين.

ونشرت وكالة النقل الجوي الفيدرالية قائمة بأسماء الأشخاص الذين تعتقد أنهم كانوا على متن الطائرة، ومن بينهم بريجوجين وأوتكين.