رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هُن مصر.. شابات المحروسة المبدعات يروين لـ"الدستور" قصص كفاحهن

جانب من الحدث
جانب من الحدث

تواصل "الدستور" مع عدد من فتيات مصر المبدعات للتركيز على مشاريعهن الناجحة وما حققنه من تمكين وتنمية، حيث تقول هاجر محمد 22 عامًا خريجة من كلية لغات إنها سعت كثيرًا بعد تخرجها للعمل في وظائف مختلفة، لكنها لم تستطع أن تشعر بالسعادة الكافية في عملها، فحاولت أن تصنع لها مشروعًا خاصًا تتمكن به من الحصول على الرضا وأيضًا الربح.

وأشارت هاجر إلى أنها في عام 2018 قامت بإنشاء مشروع لإعادة إحياء الملابس وتطويرها، وذلك عبر موهبتها في الرسم، حيث تقوم بإعادة التدوير لقطع الملابس والأحذية والشنط وتعيد بيعها عبر صفحتها على إنستجرام وفيسبوك.

وتقول إنها بفضل ذلك تمكنت من أن تحصل على دخل جيد يساعدها في الاستمرار والشعور بالنجاح والفخر، وأكدت هاجر أنها سعيدة أنها تمكنت من الجلوس في البيت وفي نفس الوقت تمتلك عملًا جيدًا يساهم في الارتقاء بحياتها هي وأسرتها.

وتختار هاجر رسومات مميزة لشخصيات كرتونية محبوبة ومعروفة لدى الكثيرين، وتؤكد أنها تصنع من كل قطعة رسمة واحدة حتى تكون مميزة لمن يرتديها، وتنصح هاجر الشابات الصغيرات على السعي والعمل في كافة المجالات حتى يتمكنّ من التعرف على ما يبرعن به أكثر من غيره.

 باحثات مصريات حصلن على جائزة اليونسكو للعلوم

وقالت الدكتورة مي شعبان طه، مدرس بقسم الصيدلانيات والصيدلة الصناعية بكلية صيدلة القاهرة لـ"الدستور" إنها تفتخر بكونها شابة مصرية تمكنت من عمل بحث يفيد البشرية وإنها ما كانت لتصل لهذا المكان لولا الدعم الذي تلقته من الدولة المصرية والاهتمام بالبحث العلمي في مختلف المجالات.

وأوضحت مي لـ"الدستور" أن بحثها عبارة عن مخاطر الاستخدام السلبي للمضادات الحيوية على الإنسان، وما يتسبب به ذلك من ارتفاع في عدد الوفيات نتيجة تدمير المضادات الحيوية للمناعة، وعبرت مي عن سعادتها واصفة أن مصر مؤخرًا اهتمت بالشباب في كثير من الأشياء وأنهم دائمًا ما كانوا يتمنون أن يكون هناك اهتمام بالبحث العلمي، وقد حدث بالفعل وهو سيكون طفرة تقدم للمجتمع المحلي والدولي ما يستطيع به شباب مصر الباحثون وبما يمتلكونه من ذكاء ومعرفة وسعي يفيد الناس.

ومن بين شابات أخريات كن سببًا في أن تحصل مصر على الجائزة الأولى في مجال العلوم، والتي منحتها منظمة اليونسكو للباحثة المصرية الدكتورة نورتان عبدالتواب، أستاذ مساعد بكلية الصيدلة بجامعة القاهرة، وذلك عن بحثها العلمي في "علم الوراثة الدوائي لفيروس التهاب الكبد الوبائى (C) العلاج الثلاثي الجديد في مصر".

وعبرت الدكتورة نورتان عبدالتواب لـ"الدستور" عن سعادتها بأن مصر اهتمت بالبحث العلمي وساعدت الشباب والشابات الباحثين على إمكانية العمل على أبحاثهم وسخرت لهم الإمكانيات والدعم المادي والنفسي.

وفي ذات السياق، سردت نرمين الدمرداش، مؤسسة مصاغ، التي سعت كثيرًا لتعلم فن صناعة المجوهرات حيث بدأت كهاوية حتى تمكنت من الاحتراف، فقررت ألا تمتلك المهنة بمفردها بل أنشأت مؤسسة لتعليم الحلي للفتيات والشابات.

وتمكنت نرمين من أن تحول العديد من الفتيات من صانعات للحلى والإكسسوارات البسيطة إلى صانعات ذهب وفضة ونحاس وكل منهن يصنعن الحلي على أزواقهن الخاصة ويقمن بتصديرها إلى الخارج تحت عنوان "صنع في مصر".