رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء فعاليات أمسية "فى محبة الراحلين" بالمجلس الأعلى للثقافة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

بدأت منذ قليل فعاليات ندوة "فى محبة الراحلين"؛ ضمن أمسيات لجنة الدراسات الأدبية واللغوية والنقدية، بحضور مقررها الدكتور أحمد درويش، والدكتور أنور مغيث مقرر لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.

يأتي ذلك للاحتفاء بكل من الراحلين الدكتور عبدالرحيم الكردى، والدكتور محمد حمدى، تحت رعاية د. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، ويدير الأمسية د. هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ويشارك من أسرة الراحلين كل من د.نجاة عبدالرحيم الكردى، إيهاب محمد حمدى إبراهيم.

ويشارك فى الأمسية كل من د.م جهاد محمود أستاذ الأدب المقارن والنقد المساعد بكلية الألسن جامعة عين شمس، د.سيد رشاد أستاذ مساعد بقسم اللغات الإفريقية كلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، د.شريف الجيار أستاذ النقد الأدبى جامعة بنى سويف، د.عادل النحاس أستاذ الدراسات اليونانية واللاتينية بكلية الآداب جامعة القاهرة، د.محمود الضبع أستاذ النقد الأدبى بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة قناة السويس، د.نانسى إبراهيم مدرس بكلية الآداب بجامعة قناة السويس، د.هشام درويش رئيس قسم اللغة اليونانية الحديثة جامعة القاهرة.

ولد الدكتور عبدالرحيم الكردي في محافظة سوهاج عام 1949م، بعد تخرجه في الجامعة تم تعيينه مدرسًا مساعدًا في جامعة قناة السويس، شغل عبدالرحيم الكردي؛ عددًا من المناصب الأكاديمية منها: مدير معهد كونفشيوس، مدير مركز اللغة العربية والترجمة بجامعة قناة السويس، رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية، وكيل كلية التربية بالسويس، وكيل كلية التربية بالإسماعيلية، عميد كلية التربية ببورسعيد، عميد كلية التربية بالإسماعيلية، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة قناة السويس، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقيات الأساتذة.

ويعتبر الراحل الدكتور محمد حمدى أحد أبرز مترجمى اليونانية، عمل المترجم الكبير حمدى إبراهيم، أستاذا للأدب اليوناني عقب حصوله  ليسانس آداب (بكالوريوس) دراسات كلاسيكية وقديمة، ثم دكتوراه في الأدب اليوناني عام 1972، وخلال مسيرته المهنية تولى عددا من المناصب منها رئاسته لقسم اللغة اليونانية الحديثة وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة، ومقررا للجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، بالإضافة إلى عضويته بعدة لجان داخل المجلس.