رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 تغييرات في أنماط الحياة لتحسين السمع مع التقدم في العمر

السمع
السمع

في حين أن العديد من الأشخاص قد لا ينتبهون إلى ضعف السمع مع تقدمهم في السن، إلا أنه يلعب دورًا مهمًا في الطريقة التي نتفاعل بها ونلاحظها ونتواصل معها.

وبحسب موقع Hindustan times فقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن السمع مرتبط بالوظيفة المعرفية وصحة الدماغ، ويمكن أن يزيد فقدان السمع من خطر الإصابة بالخرف وحالات الصحة العقلية الأخرى.

ويقول الدكتور شارما مارس استشاري الأنف والأذن والحنجرة: “هناك أسباب مختلفة تؤدي إلى فقدان السمع بما في ذلك العمر والضوضاء والوراثة والمرض والاضطرابات العصبية والأدوية والمواد الكيميائية والصدمات الجسدية والعوامل العصبية الحيوية، والخبر السار هو أن نصف حالات ضعف السمع والصمم يمكن الوقاية منها عند اتباع بعض التغييرات في نمط الحياة لتحسين السمع”.

وفيما يلي بعض التغييرات في نمط الحياة لتحسين صحة السمع:

1. اعتني بتغذيتك:
أدى اتباع نظام غذائي غني بفيتامين B12 إلى تقليل احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالسمع ، في حين أن تناول كميات كبيرة من الدهون والحديد والكالسيوم كان له تأثير معاكس، يقلل فيتامين د أيضًا من صعوبات السمع ، بصرف النظر عن تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات.

2. قم ببعض التمارين الخفيفة:
لا تقلل التمارين من مخاطر مجموعة واسعة من الحالات الجسدية المنهكة فحسب، بل يمكنها أيضًا المساعدة في الحماية من فقدان السمع المرتبط بتقدم في العمر، ومع ذلك تأكد من عدم المبالغة في ذلك.

3. تجنب التدخين:
يجب عليك الابتعاد عن السجائر لأن حتى التدخين السلبي يمكن أن يسبب فقدان السمع.

4. احصل على قسط كافي من النوم:
يمكن أن يسبب قلة النوم مشاكل كبيرة في صحتك الجسدية والعقلية، هذا يشمل ضعف السمع.

5. تجنب الضوضاء العالية أو مراقبة مستويات الضوضاء:
تميل الضوضاء الصاخبة إلى أن تكون السبب الأكثر أهمية لضعف السمع او فقدان السمع، لذا تجنب الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة عبر سماعات الرأس لفترات طويلة، بصرف النظر عن ذلك، وارتدي واقي للسمع في البيئات الصاخبة مثل مواقع البناء والنوادي الليلية.

6. إجراء اختبارات السمع العادية:
مع تقدمك في العمر، من المهم أن تتصل بأخصائي السمع وأن تحدد موعدًا لاختبار سمع واحد على الأقل سنويًا، يمكن أن يساعدك أيضًا في تشخيص الأسباب المحتملة لضعف السمع أو فقدانه قبل أن تسبب ضررًا دائمًا.