الضباط الأحرار.. مَن هم أصحاب ثورة 23 يوليو 1952؟

شهدت مصر خلال الأعوام الماضية التي مرت عليها العديد من الثورات، لكن هناك منها ما ظل مؤثرًا بالتاريخ وذلك يتمثل في ثورة 23 يوليو التي حملت شعار "الجيش والشعب إيد واحدة"، وذلك حينما قرر ضباط الجيش التصدى للملكية.

كان الضباط الأحرار سببًا في فتح طريق النجاة لإنقاذ الشعب والبلاد من النظام الملكي، بالتزامن مع ذكرى 23 يوليو نقدم لكم في السطور التالية أسماء الضباط الأحرار:

بدأ تنظيم الضباط الأحرار بسلاح المشاة: جمال عبد الناصر، عبد الحكيم عامر، يوسف صديق، محمد نجيب، مصطفى كمال صدقى.

ويعتبر تواجد نجيب وجمال عبدالناصر سببًا في تحرك تنظيم الضباط الأحرار، وتمكن هذا التنظيم فى 23 يوليو من 1952 من القيام بثورة أطاحت بالملكية وأنهتها، ثم حولت مصر إلي جمهورية.

سلاح الإشارة: محمد أنور السادات، أمين شاكر.

سلاح الطيران: عبد المنعم عبد الرؤوف، عبد اللطيف البغدادى، حسن إبراهيم - جمال سالم.

سلاح المدرعات: حسين الشافعى، خالد محيي الدين.

سلاح المدفعية: كمال الدين حسين، صلاح سالم.

سلاح الإمداد: مجدى حسنين.

أما الرعيل الثاني: أحمد شوقي، حمدي عبيد، جمال حماد، وجيه أباظة، مصطفي كامل مراد، صبرى القاضى.

وحركة الضباط الأحرار المصريين تمثلت في تنظيم سري تأسس من بعض الضباط داخل الجيش المصري بقيادة محمد نجيب و قام الفريق في منتصف ليلة 23 يوليو عام 1952م، بالاستيلاء على مبنى هيئة أركان الجيش والقبض على من فيه من قيادات ومن ثم أعلنوا فيه قيامهم بحركة لصالح الوطن كتبها جمال حماد وقرأها أنور السادات بالإذاعة المصرية تحت اسم "الحركة المباركة".