بدء التشغيل التجريبى لمنظومة التأمين الصحى الشامل فى أسوان
استعداداً لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، تفقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، التشغيل التجريبى لمستشفى حورس العام بإدفو التى وصلت تكلفتها الإنشائية لأكثر من 600 مليون جنيه، وتأتى ضمن 11 مستشفى و 112 مركز طب أسرة ووحدة صحية، لتخدم أكثر من نصف مليون نسمة.
وتضم 3 مبان بها 176 سريرا فى جميع التخصصات والأقسام، وأيضاً قسم العيادات الخارجية و7 غرف عمليات لمختلف الجراحات، بجانب قسم غسيل كلوى به 60 ماكينة غسيل، بالإضافة إلى 18 حضانة و18 سرير عناية مركزة، علاوة على المكاتب الإدارية وسكن الأطباء.
وأكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان خلال جولته التفقدية بالمستشفى التى أنه تم التشغيل التجريبى لعدد من الصروح الطبية، سواء المستشفيات أو المراكز الطبية ووحدات تنظيم الأسرة، ضمن الاستعدادات الجارية لإطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظة يأتى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو ما يساهم بشكل مباشر فى إحداث طفرة غير مسبوقة فى قطاع الصحة.
ولفت محافظ أسوان إلى أن ذلك يعمل بالتوازى على الارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية، وتقديمها بجودة عالية للبسطاء والأسر الأكثر احتياجاً، حيث إنه تم وجار نقل تبعية 76 مركزا طبيا ووحدة صحية و4 مستشفيات وهى المسلة للحميات والرمد وحورس من مديرية الشئون الصحية إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالإضافة إلى نقل تبعية مستشفى الصداقة الجديدة من أمانة المراكز الطبية المتخصصة إلى الرعاية الصحية وذلك وفقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى فى هذا الشأن.
واستمع المحافظ لشرح من الدكتور أحمد محرم مدير عام المستشفى الذى أكد أن هذا الصرح الطبى الكبير الذى يخدم أكثر من نصف مليون مواطن يضم ١٣٩ طبيبا فى جميع الأقسام والتخصصات الطبية، بجانب ٥٥٨ من أطقم التمريض نجحت فى التعامل العلاجى بجودة عالية، لافتاً إلى أنه تم التعامل مع حوالى ٥٠ ألف متردد، مع إجراء أكثر من ٨٥٠ عملية كبيرة ومتوسطة، بالإضافة إلى التدخل الطبى لحوالى ١٤ ألفا و ٦٠٠ مريض بالعيادات الخارجية.
ورافق محافظ أسوان خلالها الجولة كل من: العميد ياسر عبدالشافى السكرتير العام المساعد، وأيضاً الدكتور إيهاب حنفى وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمد شعبان نائب مدير فرع أسوان للهيئة العامة للرعاية الصحية، وإبراهيم سليمان رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو، بالإضافة إلى القيادات التنفيذية.
