بايدن يصل العاصمة الليتوانية فيلنيوس للمشاركة في قمة الناتو
وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، العاصمة الليتوانية فيلنيوس؛ للمشاركة في قمة الناتو، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأفادت وزارة الدفاع الليتوانية أن دول البلطيق ستفتح مجالها الجوي بالكامل أمام النشاط العسكري للناتو.
ويلتقى بايدن برئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك؛ لمناقشة الحرب في أوكرانيا وعرض كييف لحلف شمال الأطلسي.
وبدأ الرئيس بايدن اليوم الأول الكامل من رحلته إلى أوروبا بزيارة لندن ، حيث التقى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والملك تشارلز الثالث.
وتصدرت الحرب في أوكرانيا جدول أعمال بايدن وصوناك قبل اجتماع الناتو المهم في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا على الرغم من أن بايدن قال إن الحرب يجب أن تنتهي قبل أن يفكر الحلف في مطالبة كييف بالانضمام.
يأتي الاجتماع بعد إعلان البنتاجون أن الولايات المتحدة ستقدم ذخائر عنقودية لأوكرانيا؛ لتعزيز جيشها في الحرب ضد روسيا، وهى خطوة أوضح سوناك أنه لا يوافق عليها.
وقال متحدث باسم داونينج ستريت إن بايدن أجرى محادثات مع سوناك ناقش خلالها الزعيمان قرار الولايات المتحدة إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا، فالمملكة المتحدة من الدول الموقعة على اتفاقية لا تشجع على استخدامها.
كما عقد بايدن أول لقاء له مع الملك تشارلز منذ تتويجه.
قمة الناتو التي طال انتظارها هي محور الرحلة ، حيث سيناقش قادة الحلف الحرب في أوكرانيا ويراجعون خطط التعامل مع العدوان الروسي.
ستكون المحطة الأخيرة من الرحلة في هلسنكي ، حيث من المتوقع أن يحتفل بايدن يوم الخميس بتوسيع التحالف ، مع فنلندا كأحدث عضو في الناتو.
وهبط بايدن في مطار فيلنيوس، ليتوانيا، وكان في استقباله الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا. كما حضر وصول بايدن سفيرة ليتوانيا لدى الولايات المتحدة ، أودرا بليبيت ، والسفير الأمريكي لدى ليتوانيا روبرت جيلكريست ، حسبما ذكر البيت الأبيض.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن بايدن ورئيس الوزراء سوناك ناقشا الذخائر العنقودية التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا خلال اجتماعهما الثنائي يوم الاثنين.
أشار سوناك لبايدن إلى أنه في حين أن المملكة المتحدة محظورة قانونًا من تقديم القنابل بنفسها ، إلا أنه فهم أنه قرار صعب ولماذا تقدم الولايات المتحدة هذه القنابل لأوكرانيا ، حسبما قال المسؤول.
وأعلن البنتاجون الجمعة أن الولايات المتحدة كانت تقدم ذخائر عنقودية لأوكرانيا. تنشر الأسلحة ذخائر صغيرة أو قنابل على مناطق واسعة يمكن أن تنفجر بعد المعركة وأحيانًا تصيب أو تقتل الأبرياء.
