رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غاز طبيعي وانترنت فائق السرعة..  قرى مصر على خريطة خدمات الحكومة العصرية

قرى مصر
قرى مصر

بعدما تمكنت قرى محافظة المنوفية من الحصول على خدمات الانترنت فائق السرعة، تستعد باقي قرى مصر، للحصول على الخدمات الممثالة هي الأخرى؛ ليكونوا جمعيًا على نفس القدر من التقدم التكنولوجي الذي تسعى إلى الوصول لآفاق أبعد من ذلك بكثير. 

ردود الأفعال، دفعت الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى إصدار قرار بمد جميع القرى بهذه الخدمة الهامة، لما من شأنه رتفع المستوى الثقافي للمواطنين.

 

خدمة الانترنت ليست الأولى التي تقدمها الدولة لهذه القرى، فسبقتها خدمات أخرى، لا تقل أهمية عنها، تتمثل في وصول الغاز الطبيعي إلى القرى الفقيرة، وحتى البعيدة منها، وكذلك خدمات الكهرباء، ومياه الشرب النظيفة.

 

جمال محمد صيام، خبير الاقتصاد الزراعي، قال إن هناك ما يقرب من 50 مليون مواطن يعيشون داخل قرى الريف، تشكل نسبة العمالة بالزراعة منهم قرابة الـ85% وباقي العمالة والمهن لآخرين يساعدون على استمرار الحياة بالريف على النحو الأفضل.

 

بتكلفة تجاوزت التريليون جنيه مصري، تعمل الدولة على تحسين المعيشة للمواطنين داخل قرى الريف المصري، وهو الأمر الذي أقرته الأمم المتحدة، مؤكدين أن المشاريع التنموية التي تقوم بها الحكومة المصرية هي الأهم على مستوى العالم.

 

وتابع الخبير الاقتصادي، في تصريحات لـ"الدستور"، أن مشروعات الدولة التنموية تستهدف رفع المستوى المعيشي لأهالي القرى الأكثر فقرًا.

وأشار “صيام” إلى أن جهود الدولة استهدفت الارتقاء بالبنية التحتية، من خلال إحلال وتطوير مرفق الكهرباء، وتوفير المياه الصالحة الشرب، إذًا يمكن القول أن ما يقرب من 90% من هذه القرى أصبحت تتمتع بخدمات البنية الأساسية.

بالأرقام بلغت جهود الدولة في مجال التعليم إنشاء 2349 مدرسة في عام واحد، هذا بالإضافة إلى 1206 وحدة صحية.

 

وأوضح خبير الاقتصاد الزراعي، أن هذه القرى عانت في الماضي من مشكلات في الاتصال، إلا انها اختفت بعد مد شبكات الاتصال إليها خلال السنوات القليلة الماضية، وأخيرًا امتداد هذه القرى بالانترنت فائق السرعة.

 

إنشاء 172 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي بـ52 مركزًا، كمرحلة أولى، حيث من المقرر استكمال أعمال التطوير لتشمل إنشاء 1450 محطة رفع صرف صحى، و815 شبكة إنحدار صرف صحى، خلال السنوات المقبلة.

 

واختتم “صيام” تصريحاته مؤكدًا على ضرورة اتباع المزارعين سبل التكنولوجيا الحديثة، مع مواصلة عقد ندوات الإرشاد الزراعي، بتوعية وتدريب المواطنين على استخدام التكنولوجيا الحديثة والوصول إلى شبكات التواصل، الأمر الذي يؤدي في النهاية لخدمة 6 مليون مزراع هم النسبة الرسمية المسجلة، وغيرهم كُثر.