رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: 3 يوليو يوم الانتصار للإرادة المصرية والتصدى لمخططات أهل الشر

النائب هاني العسال
النائب هاني العسال

أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن ذكرى 3 يوليو سيظل يومًا فارقًا في تاريخ مصر والمنطقة والعالم، والذي أنقذ مصر من طريق لن تعود منه ومن شبح الاقتتال الأهلي، مشيرًا إلى أن تدخل القوات المسلحة حينها كان لحماية الوطن وتماسك الدولة، واصفًا إياها بيوم الانتصار للإرادة المصرية فهو يوم الانتصار للإرادة المصرية والتصدي لمخططات أهل الشر.

وأضاف "العسال"، أن مشاهد ثورة 30 يونيو المجيدة ستظل خالدة لا تغيب عن أذهان المصريين باحتشاد جموع الملايين بالميادين لرفض اختطاف الوطن وانحياز القوات المسلحة للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا إلى ثوابتها التاريخية، بصفتها ملاذ الشعب الآمن بشكل دائم، وهو ما بعث برسالة للعالم أجمع بقوة وعزيمة الشعب المصري وحقه الراسخ في تقرير مصيره الذي تصدى فيه لمخطط هدد الدولة في عقر دارها بالضياع والتدمير، بل وسعى لضرب المنطقة العربية بأكملها.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة سلكت على مدار الـ10 سنوات الماضية طريقًا شاقًا من أجل صياغة مستقبل يليق بالشعب المصري، وينطلق نحو مسيرة البناء والتنمية المستدامة، التي طالت جميع مناحى الحياة فى مصر بلا استثناء، بإرادة جماعية عازمة على التغيير وتعظيم قدرة الدولة فى كل المجالات، ومواجهة أي تعثرات تهدد قيام الدولة مجددًا، وعودة مكانتها على كل المستويات، من خلال تنفيذ استراتيجية شاملة لبناء وطن له ثقله على المستوى الدولي ولديه من الفرص الاستثمارية الجاذبة لخدمة السوق المحل واحتياجات دول الجوار.

ولفت "العسال"، إلى أن ذلك جاء في إطار جاهزية البنية التحتية التي أولى الرئيس السيسي لها اهتمامًا بتكلفة قدرت بـ400 مليار دولار، في وقت كانت تحارب فيه الإرهاب بقوة وضراوة، فضلًا عما تضعه القيادة السياسية من أولوية لمساندة المستثمرين وتحسين مناخ الأعمال، مشيرًا إلى أنه قد كان هناك تحركات فى كل اتجاه ومشروعات تنموية عملاقة، وكان لسيناء نصيب وافر منها بخطة ارتكزت على خوض معركتى التنمية ومواجهة الإرهاب فى توقيت واحد، والذي كان بمثابة عبور مهم لبوابة مصر الشرقية، وجعلها منطقة واعدة اقتصاديا وجاذبة للمستثمرين والسكان، إذ يتم إنفاق 610 مليارات جنيه كاستثمارات منفذة، وجار تنفيذها في شبه جزيرة سيناء.

وقال، إن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو التنمية، مؤكدًا ثقته في تجاوز تداعيات الأزمة العالمية ومواصلة مسيرة بناء الدولة بلا توقف، شأنها شأن ما واجهته من قبل، وتجاوزته بتعظيم الاصطفاف الوطني والتماسك الداخلي، موجهًا التهنئة والتحية للشعب المصري في حلول الذكرى العاشرة للثورة وللرئيس السيسي الذي تحمل منذ اليوم الأول عواقب إنقاذ وطن من الانهيار، وتصدى لكل من يخطط لهدمها فى الداخل والخارج، وللقوات المسلحة والشرطة الذين قدموا تضحيات على مدار الـ10 سنوات من خير أبنائهم، ثمنًا للاستقرار وعودة الأمان، وللقضاء على الإرهاب في سيناء.