رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع استمرار تظاهرات باريس.. أبرز المظاهرات التي هددت بقاء ماكرون في الإليزيه

مظاهرات فرنسا
مظاهرات فرنسا

شهدت فرنسا خلال السنوات الماضية، العديد من الأزمات والمظاهرات الاحتجاجية ضد نظام التقاعد تارة، وضد التدخل في الحرب الروسية الأوكرانية تارة أخري، هذا بجانب المظاهرات احتجاجا علي ارتفاع التضخم وارتفاع الأسعار ونتائج الانتخابات.

فيما تشهد المدن الفرنسية خلال تلك الأيام مظاهرات احتجاجية ضد قتل أحد رجال الشرطة لشاب من أصول جزائرية أثناء تفتيش مروري.

ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها فرنسا وهددت بقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الإليزيه.

مظاهرات ضد نظام التقاعد

في مارس الماضي، أعلنت الشرطة الفرنسية أن 740 ألف متظاهر خرجوا للاحتجاج على قانون التقاعد في أنحاء البلاد. 

وردت النقابات الفرنسية بأن أكثر من مليوني شخص شاركوا في التظاهرات. 

وتطورت المظاهرات في فرنسا انذاك إلي اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة في العديد من المناطق، أسفرت عن وقوع مصابين.

وفي بداية الشهر الجاري، خرج معارضي مشروع قانون إصلاح نظام التقاعد إلى الشوارع في جميع أنحاء فرنسا في محاولة أخيرة لخنق إصلاح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المثير للجدل ضد قانون التقاعد. 

وذكرت صحيفة لوموند أن النقابات العمالية الفرنسية نظمت يوما آخر من الإضرابات والمظاهرات في 6 يونيو لمحاولة إخراج الرئيس ماكرون من إصلاحات المعاشات التقاعدية، وأصرت على أن الكفاح لإفشال التغييرات لم ينته حتى بعد أن أصبح قانونًا.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن 281 ألفا تظاهروا في أنحاء البلاد وهذا هو أدنى رقم تنشره الوزارة منذ 19 يناير  وفي 7 مارس، أحصت ما يصل إلى 1.28 مليون متظاهر.

سبتمبر 2022 مظاهرات في فرنسا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية

وفي سبتمبر 2022، خرجت مظاهرة في ميدان كاتالوني قادتها حركة السترات الصفراء، استنكارًا للسياسة الخارجية للدولة تحديدا تجاه الحرب في أوكرانيا.

واستنكر الشعب الفرنسي انذاك، سياسة الدولة تجاه أزمة روسيا وأوكرانيا، حيث رفض وضع الشعب الفرنسي، وطالب المتظاهرون بتنحي ماكرون، رئيس فرنسا.

وشارك في تلك المظاهرات العديد من الفئات بجانب المواطنين الفرنسيين، حيث شارك فيها المئات من الأشخاص بالإضافة إلى السترات الصفراء، والمنظمات المناهضة للفاشية، وجمعيات المهاجرين، والعديد من النقابات العمالية.

وحمل المتظاهرون بفرنسا لافتات وشعارات حملت "لا لماكرون ولا لوبان"، ودعوا إلى مقاطعة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي تنافس فيها مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.

مظاهرات السترات الصفراء ضد نتائج الانتخابات الفرنسية وارتفاع الأسعار

وفي أبريل من العام ذاته، شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرة كبيرة لحركة "السترات الصفراء" ضد اليمين المتطرف، ونتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

ونزل محتجو السترات الصفراء، إلى شوارع العاصمة، رفضًا لارتفاع أسعار السلع وزيادة معدلات التضخم، وتنديدًا بسياسة الدولة تجاه الأزمة الأوكرانية.