رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاء عز يكشف استعدادات الغرف التجارية لتوفير السلع في عيد الأضحى

الغرف التجارية
الغرف التجارية

استعدادات مكثفة تجريها الغرف التجارية بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية والمتنسبة لها، وذلك على مستوى الجمهورية، لتوفير جميع السلع الغذائية خلال عيد الأضحى، وبأسعار مناسبة لجميع المواطنين، دون حدوث عجز في بعض السلع، أو تسبب في ارتفاع الأسعار بسبب زيادة الطلب.

وقال علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، إن الاتحاد قام بالتنسيق مع المنتسبين لتنويع مصادر اللحوم، خاصة بعد أحداث السودان، سواء كانت اللحوم حية أو مبردة أو مجمدة من الهند أو أمريكا الجنوبية، وذلك مع التعجيل في الإفراج عن اللحوم والمجمعات من الكبد والأسماك خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف "عز" في تصريحات خاصة لـ الدستور أن هناك لجنة مخصصة لتوفير كافة السلع الغذائية بأسعار مخفضة وتوفيرها بكثرة استعدادًا لاستقبال عيد الأضحى المبارك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية ووزارة التموين والتجارة الداخلية، وتوفير السلع بالمبادرات التي أقامتها الحكومة.
وأكد أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أن هناك توجيهات مكثفة من الحكومة بضرورة توفير كافة السلع خلال فترة العيد بأسعار مناسبة للجميع.
وأوضح أن الغرف التجارية مستمرة في معارض "أهلا رمضان" حتى الآن بطرح السلع بأسعار مخفضة وتوفيرها للمواطنين لضبط السوق المصري.

وأضاف أنه قد تم تبكير معارض "أهلاً رمضان" بالمحافظات لتبدأ في شهر يناير كألية لمواجهة التضخم، حيث تم توفير كافة السلع الأساسية طوال الفترة حتى الآن بخصومات تصل إلى 30% في أكثر من 450 منفذًا في كل المحافظات، وذلك بخلاف مئات من المنافذ المتنقلة التي تجوب القرى والنجوع وتتكامل مع 1300 فرع للمجمعات الاستهلاكية ومنافذ وزارات التموين والتجارة الداخلية بمشروع "جمعيتي"، ومنافذ وزارات الزراعة، والدفاع، والداخلية والتنمية المحلية.

من جانبه، قال حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضار والفواكه بالغرف التجارية، إن سوق العبور على أتم الاستعداد لتوفير كافة السلع الغذائية استعدادًا لعيد الأضحى المبارك، مشيرًا إلى أن هناك إقبالًا ملحوظًا على شراء السلع من قبل تجار الجملة وتخزينها لعرضها خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

وأضاف نجيب، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك وفرة من السلع الغذائية من الخضار والفواكه الطازجة، وتم ضخ كميات كبيرة في الأسواق لتوافرها خلال أسبوع العيد دون وجود أي نقص من السلع.

وأشار إلى أن جميع التجار يجب أن يتوجهوا لسوق العبور لتخزين السلع قبل عيد الأضحى، مشيراً إلى المبادرات التي تطرحها الحكومة من خلال تقديم المنتجات الغذائية من الخضار والفواكه بنسبة أقل بحوالي ٣٠٪ مقارنة بالأسعار الخارجية، تضامناً مع المواطنين ورفع الأعباء عن كاهل المواطن المصري.

وأوضح أن أبرز السلع الغذائية المتوفرة بكثرة وبأسعار مخفضة هي البصل والطماطم والبطاطس وغيرها.

كما لفت إلى أن الحكومة رفعت من الكميات المطروحة في المبادرات لتغطية الإقبال على السلع الغذائية وتوفيرها على مدار ٢٤ ساعة خلال أيام العيد، كما أن هناك مزيد من الكميات المطروحة والإنتاج. وأكد وجود وفرة في جميع السلع الغذائية المطروحة.

وأشار إلى وجود فائض من الخضار والفواكه في السوق المحلي، يتم تصديره بنحو ٦ مليون و٥٠٠ ألف طن بقيمة تصل إلى ٣.٣ مليار دولار، لجميع دول العالم. كما أشار إلى أن مصر تتجه نحو النمو في الصادرات المصرية من السلع الغذائية على الرغم من الأحداث الاقتصادية العالمية.

ولفت إلى أن أبرز السلع الغذائية التي تعتبر مصر من الدول الرائدة بها وهي البصل والموالح بأنواعها والتمور حيث تعد مصر من أكبر الدول المنتجه للتمور .

في نفس السياق، أكد شلبي قرطام، سكرتير شعبة القصابين بالغرف التجارية، أن هناك وفرة من اللحوم في السوق المصري، فضلاً عن توفير الحكومة كمية كبيرة من اللحوم المستوردة والمجمدة من الأسواق الخارجية وتغطية السوق بكميات كبيرة استعداداً لعيد الأضحى المبارك.

وأضاف قرطام في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن ارتفاع أسعار اللحوم تسبب في تراجع المبيعات مقارنة بالأعوام السابقة وقبل عيد الأضحى، ولكن الحكومة قامت بطرح لحوم مجمدة بأسعار مخفضة تناسب جميع الفئات.

وطالب الحكومة بضرورة الاسراع في مشروع "البلتو" الذي أنشأته الحكومة والذي يساهم في توفير كميات كبيرة من اللحوم مع ضبط السوق المصري.

وأوضح أنه لابد من رفع الرسوم الجمركية على الأعلاف وضبط السوق والمساهمة في إنتاج مشروع "البتلوا" لتوفير الثورة الحيوانية، مشيراً إلى أن هناك استعدادات مكثفة لاستقبال العيد والتأكد من سلامة اللحوم المطروحة في الأسواق.

كما طالب بتكثيف الرقابة على الأسواق خلال فترة العيد للتأكد من سلامة اللحوم المطروحة في الأسواق.

من جانبه قال محمد مهران رئيس شعبة الجلود بالغرف التجارية، إن هناك إقبال ملحوظ على شراء الأحذية والمنتجات الجلدية بمناسبة عيد الأضحى المبارك مع الإقبال الكبير وكسر الركود.