رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مثلث الأمل".. سكان "ماسبيرو" العائدون: "انتقلنا من العشش إلى عمارات سوبر لوكس"

مثلث ماسبيرو
مثلث ماسبيرو

ارتسمت البسمة على وجوه سكان «مثلث ماسبيرو»، وهم يعودون إلى مساكنهم الجديدة بعد تطوير المنطقة، التى تغير وجهها تمامًا من العشوائية إلى الرقى والحضارة، ومن تردى البنية التحتية إلى الخدمات عالية المستوى.

وعبّر السكان عن سعادتهم بالتغيير الكبير فى المنطقة، وتذكروا المشهد فى الماضى، حيث العشش والمنازل الآيلة للسقوط وفقدان الخدمات، وقارنوا إياه بما يشاهدونه من معمار فاخر ومستوى عال من «التشطيبات»، فأحسوا بمقدار ما حققته الدولة من إنجازات.

المرافق راقية.. والأجواء خالية من القلق والتوتر

قال أحمد عاطف، من السكان العائدين إلى «مثلث ماسبيرو»، إنه كان يعيش هو وأسرته داخل «عشة» فى المنطقة، لا تحتوى على أى مرافق، مع وجود «حمام مشترك» للسكان، ما جعله وأسرته يعانون أشد المعاناة.

وأضاف «عاطف»: «كنت أعيش فى رعب عند هطول الأمطار، بسبب دخول المياه إلى مكان نومى، وكنت أشعر بالإحراج الشديد عندما يعرف أحد أصدقائى فى المدرسة مكان مسكنى، لذا كنت أتعمد إخفاء ذلك عن الجميع».

وواصل: «فوجئت أنا وأسرتى بعدما عدنا إلى المنطقة لتسلم منازلنا بأن المشهد تغير تمامًا، وأصبحت العشش والمنازل الآيلة للسقوط مبانى وعقارات ضخمة سوبر لوكس وبها كل الخدمات المطلوبة».

وتابع أنه شعر بالسعادة عندما شاهد الوحدة السكنية الخاصة به، فقد كانت مجهزة بكل شىء، وبها حمام خاص يستطيع استخدامه بمفرده دون مشاركة الجيران، كما شاهد الأشجار والنباتات منتشرة بين المبانى السكنية الجديدة، ما جعله يشعر بارتياح شديد، ويتذكر الماضى، حيث كانت مياه الصرف الصحى منتشرة بين المنازل والعشش.

وأضاف أنه يستطيع الآن أن يخبر أصدقاءه بأنه يسكن فى منطقة «مثلث ماسبيرو»، دون أن يشعر بالإحراج، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لتوفيره تلك المبانى والمنشآت الرائعة، وإنقاذ حياتهم من الموت البطىء داخل العشش والمنازل الآيلة للسقوط.

كما وجه الشكر لمهندسى المشروع على الدقة العالية فى تصميم وتنفيذ الوحدات السكنية، وتوفير جميع الخدمات التى توفر للسكان حياة هادئة خالية من القلق والتوتر. 

الأشجار تحاوط الوحدات من جميع الجهات

ذكر محمود زكى، من السكان العائدين، أنه كان يعيش رفقه أبنائه وزوجته داخل غرف صغيرة، خالية تمامًا من الخدمات التى توفر لهم الحياة الآدمية، كما كانت آيلة للسقوط، ما جعلهم يعيشون فى خوف شديد.

وقال «زكى» إن أسرته كانت تعانى، لأن المكان لم يكن به حمام خاص، وكان يضطر لاستعمال الحمام العمومى الموجود فى المنطقة، وينتظر دوره ليدخل، مشيرًا إلى أن المنطقة كانت خالية من جميع الخدمات.

وشدد على أنه لم يتخيل أن يتبدل المكان إلى ذلك المشهد الرائع، متذكرًا العشش والمنازل الآيلة للسقوط، التى تحولت إلى مبان وعقارات جديدة أُنشئت على أعلى مستوى، مشيدًا بانتشار الأشجار والنباتات أمام المبانى، الأمر الذى أبهج السكان وأشعرهم بالطمأنينة.

وأضاف: «كل هذه العوامل أزالت القلق والتوتر الذى كان السكان يشعرون به فى السابق، فهذا الإحساس اختفى تمامًا مع الوحدات السكنية الجديدة، التى بنيت على أعلى مستوى، وتضم جميع الخدمات التى توفر للسكان الحياة الكريمة».

وأفاد بأنه أصبح يشعر بالأمان بعد سنوات عاشها فى قلق وتوتر، موجهًا الشكر للرئيس بعدما قدم للسكان تلك الخدمات التى ترتقى بهم على جميع المستويات، موجهًا الشكر لمهندسى المشروع بعدما جهزوا الوحدات السكنية بشكل كامل للعائدين.

نهاية عصر «الحمام العمومى» وتوفير جميع الخدمات

كان شعبان حسين، مثل سابقيه، يعيش رفقة زوجته داخل غرفة صغيرة فى منطقة «مثلث ماسبيرو»، وهذه الغرفة كانت خالية تمامًا من أى خدمات توفر له الراحة والهدوء.

وتذكر «حسين»: «الغرفة لم يكن بها حمام خاص، وكنت أضطر للذهاب يوميًا مع زوجتى إلى الحمام العمومى الموجود داخل المنطقة، وأنتظر دورى فى الدخول، ما كان يسبب لى الإحراج الشديد».

وأضاف: «المنطقة بالكامل كانت خالية من أى خدمات، لذلك كنت أذهب خارج المنطقة لشراء متطلباتنا، كما أن انتشار العشش والمنازل الآيلة للسقوط فى المنطقة جعل السكان يعيشون فى توتر مستمر، وجعل حالتهم النفسية والصحية تسوء يومًا بعد يوم».

وواصل: «كل ذلك تغير تمامًا بعد عمليات التطوير والتجميل التى شهدتها المنطقة، حيث تبدل المشهد تمامًا، من العشش والمنازل الآيلة للسقوط للمبانى والعقارات الضخمة الجديدة، التى تضم جميع الخدمات التى توفر لسكانها الحياة الآمنة الهادئة».

وأكمل: «تبدلت مناظر العشوائيات بمناظر جمالية وأشجار ونباتات، وهذا سيجعل الحالة النفسية والصحية للسكان فى تحسن مستمر، والوحدة السكنية التى تم تسلمها بعد عملية التطوير بها جميع الخدمات التى نحتاجها، كما يوجد بها حمام خاص».

واختتم بقوله: «جميع العائدين يدعون للرئيس عبدالفتاح السيسى بعدما أنقذ حياتهم ووفر لهم حياة راقية كريمة تليق بهم، بعدما عانوا سنوات طويلة داخل عشش ومنازل آيلة للسقوط، لذا العائدون إلى منازلهم ذهبوا إلى مهندسى المشروع ووجهوا لهم الشكر بعد ما نفذوه على أعلى مستوى».

تسلم وحدات كاملة التشطيب كان حلمًا وتحقق للسكان

قال محمد إبراهيم، من السكان العائدين، إنه كان يعيش مع أسرته داخل منزل آيل للسقوط، وكان دائمًا ما يشعر بالخوف الشديد على والده ووالدته عندما يتركهما ويذهب للعمل، كما أنه لم يكن يستطيع النوم بعمق وراحة بسبب الشعور الدائم بالقلق من أن المنزل سينهار على رءوسهم أثناء نومهم داخله.

وأضاف «إبراهيم» أن العشش الموجودة بجانب المنزل كانت تسبب حالة من النفور والضيق للسكان، بسبب مناظرها السيئة، وكان السكان يتمنون أن يتغير ذلك الوضع الذى استمر معهم سنوات طويلة، وتسبب فى الكثير من الأزمات.

وواصل: «جميع السكان يدعون للرئيس، بعدما تغيرت حياتهم للأفضل، بعد تطوير المنطقة وإزالة العشش والمنازل الآيلة للسقوط، وإنشاء أبراج جديدة تضم جميع الخدمات التى تتيح للسكان الحياة الآمنة والصحية».

وأشار إلى أن مهندسى المشروع اهتموا بإبراز المظهر الجمالى للمنطقة، وعملوا على زيادة المساحات الخضراء، وتزيين المنطقة بالأشجار والنباتات، مع وجود «جراج» سيارات خاص بالسكان، وطابق كامل للخدمات، إلى جانب تشطيب كامل للوحدة السكنية، وهو ما كان حلمًا كبيرًا للسكان، بعدما عانوا كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب العيش داخل العشوائيات.

وأضاف: «السكان العائدون أصيبوا بحالة من الذهول والفرحة بعدما شاهدوا تلك المبانى والوحدات السكنية، وبدأوا فى الدعاء للرئيس ولكل من أسهم فى تطوير المنطقة، حيث أصبح الفرق واضحًا أمام الجميع، لدرجة أنهم وزعوا الشربات على بعضهم البعض من الفرحة والابتهاج».