رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الإفتاء" توضح المقصود بيوم "التروية" للحجاج

الإفتاء
الإفتاء

أوضحت دار الإفتاء المصرية، المقصود بيوم "التروية"، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقالت دار الإفتاء: "يوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجَّة؛ وسُمِّيَ بهذا الاسم لأنَّ الحجاج كانوا يروون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام".

وأضافت: "وقيل سمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام".

كما وجهت دار الإفتاء، عبر صفحتها علي الفيسبوك مجموعة من النصائح للمعتمرين، على النحو التالي: 

ـ على الحاجِّ أو المعتمِر أن يقصد بنُسُكه وجهَ الله تعالى والتقرُّب إليه بما يرضيه من الطاعات في تلك الأماكن المقدسة، ويحذر في كلِّ ذلك من الرياء والمفاخرة والسمعة، حتى يَسْلم من حبوط العمل وعدم قبوله.

ـ الأخذ بِرُخَصِ الحج واتباع التيسير والتخفيف على الناس فيه هو مقصد شرعي أساسي لحفظ النفوس، وأداؤه على الصفة المُيسَّرة هو مِن السنة؛ ذلك أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، أمر المسلمين بالتيسير في قوله: ((بَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا، وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا)).

ـ بعد رمي جمرة العقبة والتحلُّل-بالحلق أو التقصير- يذهب الحاج إلى مكة للطواف بالكعبة سبعة أشواط هي طواف الفرض، ويُسمَّى طواف الإفاضة، ثم يصلي ركعتين في مقام إبراهيم، ويشرب من ماء زمزم، ويسعى بين الصفا والمروة إن كان قد أخر ذلك إلى ما بعد طواف الإفاضة.