وزير الأوقاف: حب سيدنا رسول الله شرط صحة وليس كمال
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مبادرة "اعرف قدر نبيّك" لها أهداف وآليات، أما أهدافها، أولًا: التعريف ببيان تعظيم سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خلال حسن الأدب مع سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فحسن الأدب مقدم على حسن الاتباع.
وتابع وزير الأوقاف: "وإتاحة الفرصة أمام الباحثين لتناول جزءًا من أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - وجانبًا من جوانب حياته - صلى الله عليه وسلم-، وأطلقنا مسابقة "اعرف قدر نبيك" والمشاركة مفتوحة فيها للجميع من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والأئمة والوعاظ والواعظات وخطباء المكافأة والمعلمين والمعلمات والطلاب وغيرهم من كل من يريد المشاركة حبًّا في سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".
حول كتابي: "الأدب مع رسول الله" و"مهارات التواصل الدعوي في السنة النبوية"، وتقديم بحث حول معاهدات النبي (صلى الله عليه وسلم) حول توثيقها والدروس المستفادة منها، بالإضافة إلى أفضل بحث مقدم عن أخلاق سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) باللغة الإنجليزية، واللغة الفرنسية، وتفاصيل المشاركة في هذه المسابقة منشورة على صفحات الوزارة وموقعها.
وأكد وزير الأوقاف، أن مقارئ القرآن هي طريق الخير والفلاح، يقول -صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنتي"، ومهمتنا أن نعمر الدنيا بالدين، فالدين فن صناعة الحياة لا صناعة الموت، فمن يحب سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يمكن أن يكون كذابًا، ولا غشاشًا ولا محتكرًا ولا يأكل الحرام، ومن يحب سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بصدق تجده محبًا لوطنه، لأننا نرسخ أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، فالإسلام لم يطلب منك مجرد العمل.
وأكمل وزير الأوقاف كلمته: "بل يطلب منك اتقان العمل يقول -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، فالعمل جزء لا يتجزأ من منظومة التعاليم الإسلامية.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن كتاب: "الأدب مع سيدنا رسول الله" -صلى الله عليه وسلم- قد تم ترجمته إلى ثماني لغات، مشيرًا إلى إطلاق مبادرة: "كن إيجابيًّا" على منصة: "اعرف قدر نبيك"، هذا بالإضافة إلى مجلة منبر الإسلام والفردوس الذين تصدران من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حيث سيكون هناك ملف خاص بهما عن هذه المبادرة، مرحبًا بكل من أراد أن يشارك في الحملة من مؤسسات أو أفراد داخل مصر أو خارجها، موضحًا أن حب سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شرط صحة وليس مجرد شرط كمال، وهو جزء لا يتجزأ من الإيمان فلا يصح الإيمان إلا بحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
