رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التفاصيل كاملة.. تعرف على حقيقة نقل وهدم كلية الفنون التطبيقية بدمياط

كلية الفنون
كلية الفنون

حالة من الحزن انتابت طلاب جامعة دمياط ورواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في محافظة دمياط، بعد صدور قرار إخلاء كلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط وهدم مبانيها من أجل التوسع ونقل الكلية من مدينة دمياط إلى المقر المجمع لجامعة دمياط في مدينة دمياط الجديدة.

 

وقام العديد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط بتدشين هاشتاج “لا لهدم ونقل كلية الفنون التطبيقية” اعتراضا منهم على القرار مطالبين بالإبقاء على الكلية في مقرها الذي شهد تدشينها منذ قرابة ١٥ عاما.


وأصدر الدكتور السيد دعدور رئيس جامعة دمياط، بيانا وضح فيه أنه بشأن بعض المطالبات التى ترد للجامعة لمنع إخلاء كلية الفنون التطبيقية ومعامل كلية الزراعة، أوضح فيه لجميع المنتسبين للجامعة أن الجامعة بذلت جهودا كبيرة وتحركت فى كل الاتجاهات وخاطبت كل الجهات المعنية عبر القنوات الرسمية بعشرات الخطابات والمذكرات الشارحة، وفعلت الجامعة الشئ نفسه بشأن انتزاع أرض البحوث والتجارب الزراعية بأبو جريدة لتبويرها من أجل توسعة مصنع القمامة ليحل محل الأرض الزراعية ودعمت الجامعة مذكراتها بصور من القمر الصناعى وغيرها من المستندات ومنها أحكام قضائية باتة.


 
وأكد السيد دعدور في بيانه المعلن عبر صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه لا تزال الجامعة تحاول توضيح الحقيقة عبر القنوات الرسمية، على الرغم من أن هناك قرارات سيادية تحصل عليها البعض قبل التنسيق مع الجامعة واستطلاع رأيها بشأن مدى تأثر العملية التعليمية والبحوث،  وكذلك الاستعلام عن مدى توافر البديل من عدمه  الجاهزية للنقل من عدمها، ولم تترك الجامعة بابا إلا طرقته، ولا سبيلا إلا سلكته، والأمر لا يزال يدرس بعناية بين يدى المسئولين، علما بأن بعض المسئولين يظنون أن إدارة الجامعة هى التى تعرقل تنفيذ قرارات الإخلاء وربما لا يعلمون مدى تأثر العملية التعليمية والبحثية ومستقبل الشباب ومقدار الهدر والفاقد المادى والأدبى الذى سيحدث.

 

وقال رئيس جامعة دمياط، إنه لا تزال الجامعة تحاول عرض الحقيقة، ويملؤها كل الثقة فى حكمة القيادة السياسية، حرصا على مستقبل الشباب  استقرار العملية التعليمية والبحث العلمى بالجامعة التى دخلت فى غضون أقل من أحد عشر عاما ضمن الجامعات المصنفة عالميا وحققت مراكزا متقدمة جدا فى بعض التصنيفات العالمية مثل آخر تصنيف للتايمز الذى جاءت فيه الجامعة فى المركز الثانى بين جميع الجامعات المصرية وجاءت عالميا فى المرتبة 501، وحققت كذلك أعلى معامل تأثير فى البحث العلمى بين جميع الجامعات المصرية بمقدار  2.4.