إسبانيا.. الصراع يبدأ مع إجراء انتخابات محلية في البلاد غدا

تتجه إسبانيا إلى الانتخابات غداً الأحد لانتخاب الحكومة الجديدة و 8000  ممثلين المجلس البلدي في تصويت يسمح للاشتراكيين الحاكمين والمحافظين المعارضين بقياس قوتهم وصقل استراتيجياتهم قبل الانتخابات العامة في ديسمبر.

تهدف إيزابيل دياز أيوسو، اليمينية والرئيسة الشعبوية لمنطقة مدريد، إلى تأمين أغلبية مطلقة لحزب الشعب  ، في حين يأمل عمدة برشلونة اليساري، أدا كولاو، في التغلب على التحديات من الفرع الإقليمي لبرشلونة، الحزب الاشتراكي وحزب كتالوني يمين الوسط مؤيد للاستقلال.

وحزب الشعب، الذي كان في المعارضة منذ طرده من الحكومة المركزية بعد سلسلة من فضائح الفساد قبل خمس سنوات، يريد انتزاع أكبر عدد ممكن من المناطق من حزب العمال الاشتراكي الإسباني الحاكم ، لكن من المرجح أن تضطر إلى الاعتماد على دعم حزب فوكس بعيد القتال في تشكيل حكومات إقليمية جديدة في جميع المناطق المتنازع عليها باستثناء مدريد.

وتأتي الانتخابات في نهاية حملة مريرة غطت فيها الأمور الإقليمية والمحلية في كثير من الأحيان على شبح جماعة الباسك الإرهابية المنحلة ، إيتا ، الخلاف الذي أشعلته الإساءات العنصرية الموجهة ضد لاعب كرة القدم في ريال مدريد فينيسيوس جونيور ، والمزاعم. تزوير الانتخابات.

وبدأ رئيس الوزراء الإسباني ، بيدرو سانشيز ، وهو أيضًا زعيم حزب العمال الاشتراكي ، الحملة على أمل التأكيد على السجل الاقتصادي لحكومته ، وإصلاحات الإسكان الجديدة والمخططات لمساعدة الشباب.

على الرغم من انتقاد سانشيز لقرار بيلدو ، ووصفه بأنه قانوني ولكنه "غير لائق بشكل واضح" ، وقال حزب الباسك في وقت لاحق إن المرشحين السبعة المدانين بارتكاب أعمال عنف لن يشغلوا مقاعدهم ، إلا أن الضرر قد حدث.

وانتقد زعيم حزب الشعب ، ألبرتو نونيز فيجو ، سانشيز لاعتماده على بيلدو وعلى الأحزاب الكاتالونية المؤيدة للاستقلال - ولتشريع الجرائم الجنسية الفاشلة الذي سمح بأكثر من 1000 من مرتكبي الجرائم الجنسية المدانين بإلغاء عقوباتهم ، وأكثر من 100 للفوز. الإفراج المبكر.