رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل خطة واشنطن لسد ثغرات البحرية الأمريكية لمواجهة الصين

البحرية الامريكية
البحرية الامريكية

تواصل الولايات المتحدة الأمريكية مخططاتها للحاق بالبحرية الصينية من خلال بناء فرقاطاتها الأولى منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وهو مخطط استراتيجي قد يعوض عن تضاؤل أعداد الأسطول ولكن لا يضيع الوقت.

وبحسب مجلة بوبلير ماشين الأمريكية، أن البحرية الأمريكية تهدف إلى سد الثغرات في القدرات مع فرقطات جديدة من فئة Constellation، لكنها ستظل متأخرة عن الصين في إجمالي عدد السفن. 

وقال رئيس العمليات البحرية الأمريكية الأدميرال مايك جيلداي، خلال جلسة استماع حديثة للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، إنه يريد تعزيز بناء السفن البحرية الأمريكية من سفينتين في حوض بناء واحد سنويًا إلى الإنتاج في حوضين لبناء السفن.  

ويؤكد التقرير التعليق علي الحاجة الملحوظة لزيادة إنتاج فرقاطات فئة كونستليشن القادمة، حيث التزمت البحرية الأمريكية في البداية بشراء 20 سفينة.

ويذكر تقرير أن الرغبة في إضافة حوض بناء ثانٍ للإنتاج يمكن أن تسفر عن 40 سفينة أخرى في السنوات العشر المقبلة، حيث يُنظر إلى حوالي 50 سفينة على أنها الرقم المثالي للبحرية الأمريكية، ومنذ إيقاف تشغيل فئة أوليفر هازارد بيري الناجحة، لم تقم البحرية الأمريكية بتشغيل فرقاطات، مما فتح فجوة في القدرات في مناطق مهمة محددة. 

ويشير التقرير إلى أن فئة بيري المكونة من 71 سفينة تتمتع بعمر خدمة يبلغ 40 عامًا تؤدي مهام منخفضة الكثافة، مثل عمليات الاعتراض البحري وجهود مكافحة المخدرات والمشاركة مع القوات البحرية الشريكة.

ويقول التقرير إن ذلك أدى إلى انتهاء حالة الفرقاطات في حالة بالية، مما أدى إلى إزالتها من الخدمة في عام 2003، مع إيقاف تشغيل آخر فرقاطة من طراز بيري في عام 2015، وقد ترك ذلك البحرية الأمريكية بدون فرقاطات لأول مرة منذ عام 1943.