طلعت عبدالقوى: دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى لاقت قبولًا مجتمعيًا كبيرًا

توجه طلعت عبدالقوى، رئيس الاتحاد العام للمؤسسات والجمعيات الأهلية، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على دعمه للجمعيات والمؤسسات الأهلية.

وأضاف عبدالقوى خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أن الرئيس السيسي تدخل لحل الخلاف المثار حول قانون مؤسسات المجتمع المدنى، وبالفعل صدر قرار بوقف العمل به لحين إصدار القانون الجديد، والذي منح المواطن الحق في إقامة الجمعيات وممارسة حقوقها بحرية ومنع حلها أو عزل مجلس إدارتها إلا بحكم قضائي.

وتابع: عندما أطلق الرئيس الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإعلانه 2022 عامًا للمجتمع المدنى، جاء تقديرًا للجهود التى تبذلها الجمعيات والمجتمع المدني.

وأشار رئيس الإتحاد إلى أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني لاقت قبولًا مجتمعيًا كبيرًا، وقامت الجمعيات الأهلية بعمل حوارات مجتمعية في 18 محافظة والتقينا بجميع أطياف المجتمع، وأخذنا مقترحاتهم وتم رفعها من خلال توصيات إلى مجلس الأمناء.

وتوجه طلعت عبدالقوى، بخالص الشكر والتقدير إلى الأمانة الفنية لمجلس أمناء الحوار الوطني، لإدراجهم ملف العمل الأهلي ضمن الملفات المطروحة في إطار المحور السياسي، وتابع: كلنا أمل في تعديل المعوقات التي تواجه العمل الأهلي في مصر، وتعديل القانون 149 لسنة 2019.

وطالب عبدالقوى بضرورة وضع بقانون جديد موحد للتعاونيات.

وانطلقت، اليوم الأربعاء، الجلسة الافتتاحية لجلسات الحوار الوطني، بـقاعة مؤتمرات "أرض المعارض" بالقاهرة، وذلك تنفيذًا لتكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، منذ إطلاقه وثيقة الحوار الوطني، حول أولويات العمل الوطني والمشاركة الفعالة من خلال مساحات مشتركة لمختلف أطراف المجتمع كافة، بما يدعم مسيرة التنمية ورؤية مصر 2030.

جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والسفراء ورؤساء الأحزاب السياسية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والاتحادات والنقابات العامة والمجتمع المدني والصحفيين والإعلاميين وعدد من الشخصيات العامة.
 

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمة مسجلة ألقاها في بداية الجلسة؛ متابعته عن كثب كافة التحضيرات للحوار الوطني، الذي يرسم ملامح الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن أحلامنا وآمالنا تفرض علينا أن نتوافق، ودعا السيد الرئيس إلى بذل الجهود لإنجاح التجربة واقتحام المشكلات والقضايا وإيجاد الحلول لها، مؤكدًا دعمه المستمر للحوار لإنجاحه وتقديم كافة سبل دعمه، كما أعلن عن تطلعه إلى المشاركة بنفسه في مراحله النهائية، متمنيًا النجاح والتوفيق في تلك المهمة الوطنية متوجهًا بالشكر لكافة القائمين عليها، كما أكد السيد الرئيس أن مصر هي الغاية والوسيلة دائمًا التي تجمعنا على حبها دائمًا.