رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سائق سودانى يروى رحلته الثالثة لـ"الدستور": نقلت 41 راكبًا ألمانيًا لموقف كركر الدولى

محررة الدستور برفقة
محررة الدستور برفقة السائق بموقف كركر الدولي

التقت "الدستور" بـ سائق أتوبيس سوداني، للمرة الثانية بموقف كركر الدولي، وذلك بعد رحلته للمرة الثالثة لاصطحاب الأشخاص الوافدين من السودان إلى الحدود المصرية عبر معبر أرقين البري بمحافظة أسوان.

وقال حسن إبراهيم، سائق أتوبيس سوداني، إن هذه الرحلة تعد الثالثة له لنقل الأشخاص من السودان إلى أسوان عبر معبر أرقين البري، حيث إن جنسيات الرحلات التي أجراها، كانت الأولى والثانية جميعهم سودانيون الجنسية، والأخيرة ألمان.

وأضاف لـ"الدستور" أن آخر رحلة كان يستقل معه 41 راكبًا ألمانيا الجنسية، وأنهم وصلوا إلى مدينة أسوان عبر معبر أرقين البري، اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أنه قام بتوصيل جميع الركاب الألمان إلى موقف كركر وكانت تنتظرهم سيارات السفارة التابعة لهم لكي تصطحبهم.


وأوضح أن الأعداد المتوافدة من السودان إلى أسوان هائلة، حيث إن رقم سيارته في العبور كان 95 وكانت هناك سيارات عديدة تنتظر بعده لتنهي الإجراءات أيضًا.


وتابع لـ"الدستور" أن الوضع في السودان يزداد سوءًا وأن تكلفة الرحلة غالية الثمن نظرًا للمخاطر التي يمرون بها وعبورهم بجانب المناطق التي بها إطلاق النار، موضحًا أن تكلفة الرحلة كاملة غالية جدًا، لأن عدد الأتوبيسات محدودة وأن شركات التأمين في حالة الحروب غير متحملة أي نفقات في حال حدوث أي مخاطر أثناء سيرهم في الطريق.


وأشار إلى أنه على مدار الـ3 رحلات كان يصطحب الأشخاص مختلفي الجنسية من الأراضي السودانية إلى أسوان، ويعود فارغًا في كل مرة، ويدفع ثمن مرور 14 ألف جنيه مصري.

وذكر لـ"الدستور" أنه كان هناك العديد من الأتوبيسات التي تصطحب عددًا كبيرًا من الأجانب صينيين الجنسية من السودان إلى الأراضي المصرية عبر معبر أرقين البري.

واختتم حديثه أن الجميع يتوافد إلى الأراضي المصرية عبر معبر أرقين البري نظرًا لظروف الحرب القائمة والأوضاع السيئة، وأنه بمجرد وصولهم إلى أرض مصر يشعرون بالأمن والأمان.