تقرير: اقتصاد أمريكا يترنح بسبب 18 مليار دولار قروض شهرية للطلاب
قال موقع "فورتشن" الاقتصادي الأمريكي، أن الاقتصاد الأمريكي يترنح على حافة مدفوعات قروض الطلاب الفيدرالية الشهرية وقيمتها 18 مليار دولار.
وأضاف الموقع الأمريكي، أن رفع الوقف المؤقت للقروض الطلابية سيكون له تأثير "ملحوظ" على النمو الاقتصادي الكلي للولايات المتحدة ويهدد بتباطؤ الإنفاق الاستهلاكي.
أكد التقرير أن وقف مدفوعات قروض الطلاب الفيدرالية بمثابة نعمة مالية للعديد من الأسر ولكن إذا تم رفع الإيقاف المؤقت في وقت لاحق من هذا العام كما هو مخطط له حاليًا، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات سلبية في جميع أنحاء الاقتصاد، وستكلف أقساط سداد قروض الطلاب الفيدرالية ما يقدر بـ45 مليون مقترض حوالي 18 مليار دولار شهريًا.
أشار التقرير إلى أنه من المحتمل أن تكافح العديد من الأسر لوضع مئات الدولارات كل شهر في سداد ديونها، وسيتباطأ الإنفاق الاستهلاكي، وسيكون له تأثير "ملحوظ" على النمو الاقتصادي الكلي للولايات المتحدة.
وقال توم سيمونز، الخبير الاقتصادي: “الحد الذي قد لا يكون فيه المستهلكون مدرجين في الميزانية، سيتم التأثير من خلال تخفيضات في النفقات، حيث أن متوسط سداد قرض الطالب الفيدرالي هو 393 دولارًا شهريًا، وأن إضافة ذلك إلى الميزانيات الشهرية سيكون صعبًا بالنسبة للعديد من الأسر، التي تكافح بالفعل للبقاء واقفة على قدميها مع ارتفاع تكلفة المعيشة أعلى وأعلى، وارتفعت ديون بطاقات الائتمان بشكل كبير مع زيادة التكاليف، وتضاءلت مدخرات العديد من الأسر التي تراكمت في وقت سابق من الوباء، أثر التضخم على مدى عامين على الميزانيات العمومية للأسر بشدة”.
أضاف سيمونز: "ستكون نهاية الوقف بمثابة صدمة لعدد كبير من ميزانيات الأسرة، حيث تم تعليق مدفوعات قروض الطلاب الفيدرالية لأكثر من ثلاث سنوات منذ بدء الوباء، ومن المقرر حاليًا إعادة تشغيلهم بعد 60 يومًا من توصل المحكمة العليا الأمريكية إلى قرار بشأن خطة الإعفاء من قرض الطالب للرئيس جو بايدن.
وستعفي خطة بايدن عن قروض الطلاب الفيدرالية لمعظم المقترضين، والتي تصل إلى 20000 دولار.
