رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبو اليزيد: الزراعات المحمية داخل الصوب ترشّد 60% من مياه الري

أبو اليزيد
أبو اليزيد

استعرض د.أحمد أبو اليزيد، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة عين شمس أهمية تجربة الري المطري بالوادي الجديد، مؤكدًا أن مصر تسير ضمن خطة لتحديث عملية الري المحاصيل الزراعية وهذا يعني أننا نُقدر ونثمن  وحدة المياه والاستفادة من كل قطرة مياه وظهر ذلك في المشروعات الأخيرة للدولة منها إعادة استغلال مياه الصرف الزراعي وتبطين الترع، وتحديث الري في أراضي الدلتا القديمة وتحول الري بالتنقيط  والرش.


أضاف أبو اليزيد، في تصريحات متلفزة ، أن الري المطري أصبح تجربة فعلية على أرض  الواقع  ضمن ضمن الأساليب الحديثة لتحديث عملية الري من أجل توفير وحدة المياه، مثل  مشروع الـ  100 ألف فدان زراعات محمية الهدف منه ترشيد المياه ،لأن الزراعات المحمية  بداخل الصوب ترشد بنسبة 60% من مياه الري مقارنة  بالطرق التقليدية، لافتا نحن الآن نحاكي الطرق الطبيعية التي تتم في بعض الدول التي تعتمد علي الري بالأمطار وفى نفس الوقت نقوم بدمج عملية التسميد والمكافحة والمبيدات ثم ندمج كل هذا في صورة ري بالرش من أجل عمل نوع من التكيف للظروف الجوية حول النبات ليحدث نوع من الترطيب ونوعاً من خفض درجة الحرارة وأيضا ترشيد المياه في نفس الوقت، كما أن نظام الري المطري سهل التشغيل لا يحتاج إلى طاقة عالية وسهل الصيانة ولا يحتاج إلى مساحات كبيرة وهذا يعني أن هناك توفير للطاقة والاستدامة في الري والعمر الافتراضي للري المطري حيث يصل إلى 30 سنة، مؤكدًا أن تجربة الري المطري بالوادي الجديد أسفرت عن نتائج مبشرة.

واستعرض أبو اليزيد المعايير الجيدة  للمحاصيل  وهى الإنتاجية، فمثلاً إنتاجية الفدان من القمح كانت في الماضي تتراوح من 12 و16 أردب وبعد اهتمام الدولة وحرص القيادة السياسية على زيادة معدلات الإنتاج وتقليل فجوة الاستيراد من الخارج وتحقيق جزء من الأمن الغذائي حاليا يوجد بعض أصناف من القمح تنتج 22 أردب للفدان كما يوجد نوعين من القمح مثل النوع الصلب الذى يدخل في صناعة المركونة ونوع طرى يدخل في صناعة الخبز وتتميز بجودة عالية.

اهتمت الدولة بالمشروع القومي لإنتاج التقاوي وأصبح يوجد ما يسمى ببذور الأساس وبرامج خاصة بالإنتاج والتهجين وأصبح يوجد بذور معتمدة يتم توزيعها على أهالينا المزارعين، كذلك وضع خطة للتقاوي بمشاركة القطاع الخاص ومراكز البحوث الزراعية وتم إنتاج أصناف من القمح "الديورم" وغيرها من الأصناف الأخرى الجيدة.