رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أغضبت الكنائس.. قيود إسرائيلية ضد المسيحيين فى احتفالات "سبت النور"

سبت النور
سبت النور

لا تفرق إسرائيل في القيود والانتهاكات بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين، وكان آخر تلك الممارسات هو فرض الشرطة الإسرائيلية قيودًا على احتفالات المسيحيين بـ"سبت النور"، حيث تستعد الكنائس لهذه الاحتفالات التي تبدأ، الجمعة، بالجمعة العظيمة ثم سبت النور وتنتهي باحتفالات عيد الفصح بكنيسة القيامة.

تقليل أعداد المشاركين في سبت النور

من جانبها، منعت السلطات الإسرائيلية المسيحيين من أهل غزة من الحصول على الأوراق اللازمة للوصول للقدس للمشاركة في الاحتفالات، حيث كشفت كنيسة القيامة أن السلطات الإسرائيلية أخطرت المسئولين عن الكنيسة أن أعداد المشاركين يجب ألا تزيد عن 1800 شخص داخل الكنيسة و1200 خارجها فقط، مشيرة إلى أن تلك الأعداد لا تتجاوز خٌمس عدد المشاركين خلال السنوات الماضية حيث كانت الأعداد تتجاوز دائمًا العشرة آلاف شخص.

قيود غير مبررة وغير مسبوقة

في السياق ذاته، أكدت بطريركية الروم الأرثوذكس، وبطريركية الأرمن في بيان مشترك، هذه الطقوس المفعمة بالإيمان تمارس في كنيسة القيامة المقدسة منذ حوالي 2000 عام، وتجذب هذه الشعائر المسيحيين من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن الكنائس تحافظ على التنسيق مع السلطات الإسرائيلية في كل عام لضمان تنظيم الاحتفالات دون أزمات.

وأضاف البيان: العام الماضي بدأت السلطات الاسرائيلية فرض قيود وحواجز في البلدة القديمة مما جعل مهمة أبناء الكنيسة مستحيلة في الحضور إلى كنيسة القيامة في ظل إصرار الجانب الإسرائيلي على تكبيل حرية العبادة، مؤكدًا أن الأمن الإسرائيلي فرض قيودًا هذا العام غير مبررة وغير مسبوقة.

السلطات الإسرائيلية تبرر قيودها

من جانبها، أعلنت السلطات الإسرائيلية أن الاحتفالات المسيحية تحتاج لمئات من أفراد الشرطة، مؤكدة أن تحديد عدد المارة وتنسيق دخولهم للبلدة القديمة في القدس يتم وفق قواعد أمنية، زاعمة أن السبب الرئيسي للقيود المفروضة هو مميزات المكان وطبيعته المعمارية التي تتعارض مع الأعداد الكثيفة.