رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القدس تواصل استقبال رحلات الحج المسيحي بالتزامن مع احتفالات عيد القيامة

الحج المسيحي
الحج المسيحي

تواصل القدس استقبالها للحجاج من المسيحيين بالتزامن مع احتفالات عيد القيامة المجيد إذ بدأت الكنائس المسيحية أسبوع الآلام منذ الأحد الماضي وينتهي ليلة عيد القيامة المجيد.

إذ دعا البطريرك ثيوفيلوس الثالث إلى أكبر مشاركة في شعائر أسبوع الآلام ويوم سبت النور في كنيسة القيامة التي تعتبر الوجهة الأولى للمؤمنين من مختلف أنحاء العالم في أسبوع الآلام وعيد القيامة، معبّرًا عن تمنياته أن يتمكن جميع المؤمنين من ممارسة حقهم الطبيعي بالوصول إلى كنيسة القيامة، خاصة في يوم سبت النور، والتعبّد بحريّة وأمان دون قيود كما كان الحال منذ ألفي عام.

وأشار إلى أنّه، ومعه مجلس بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، ومن خلال بيانات المجلس، فإنّ العبادة والوصول إلى الأماكن المقدّسة حق تكفلة الشرائع الدينية والدنيوية، وعليه طالب “من السلطات القائمة أن تحترم قدسيّة هذا الأسبوع المقدّس، وخاصة يوم سبت النور، حيث يأتي المؤمنون من كل بقاع الأرض لينالوا بركة النور المقدس من القبر المقدس في كنيسة القيامة”.

ويشمل البرنامج السنوي للحجاج الأقباط زيارة المعالم المسيحية في مدينة القدس للاحتفال بعيد القيامة، وهي: "عين كارم، وكنيسة يوحنا المعمدان، وحقل الرعاة، ثم التوجه إلى بيت لحم لزيارة مغارة الحليب، وكنيسة المهد".

ويتم الصعود إلى جبل طابور لزيارة كنيسة التجلي، مع نهاية الرحلة يكون على الحجاج زيارة جبل صهيون، حيث قبر الملك داود، وكنيستي صياح الديك ونياحة مريم العذراء، ثم المشي على خطى السيد المسيح فى طريق الآلام عبر ١٤ مرحلة، والتوجه إلى منزل قيافا، حيث حبس المسيح، والمرور بالتتابع على كنائس القديسة حنا وبير سلوام والجلد، حتى الوصول إلى كنيسة القيامة التي تحتوي على الجلجثة، أي مكان صلب المسيح، وعمود الجلد ومكان التكفين والقبر المقدس، والختام يكون مع حضور خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح.

ثم يقصد الحجاج مدينة الناصرة لزيارة كنائس البشارة وقانا الجليل والتبغا أو عين السبع، وهى كنيسة معجزة الخبزات الخمس والسمكتين، ثم الصعود إلى جبل التطويبات، قبل التوجه إلى كفر ناحوم لزيارة منزل حماة التي شفاها السيد المسيح من الحمى.

كما يتضمن البرنامج زيارة أريحا، وهناك يصعدون إلى جبل التجربة وزيارة الكنيسة فى قمته، ثم التوجه إلى شجرة زكا، قبل أن يطلوا على وادي قمران، الذي اكتشفت فيه مخطوطات العهد القديم.