ورش تطريز لسيدات الفيوم ضمن مبادرة حياة كريمة
تهتم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » بالسكان داخل القرى النائية والأكثر فقرًا في جميع محافظات الجمهورية، وذلك من خلال تطوير جميع الخدمات التي يعتمد عليها المواطنين بشكل أساسي في حياتهم اليومية، كما اهتمت المبادرة بالنساء ووفرت لهن مصادر رزق ثابتة ليتمكن من الإنفاق على أسرهن وتجهيز أبنائهن للزواج، ونظمت المبادرة الورش التدريبية في التطريز والخياطة لتعليم نساء القرى تلك الحرف لمساعدتهن في جلب احتياجاتهن.
السيسى يمد يد العون دائمًا للفقراء والمحتاجين
«فتحية مهدي»، تبلغ من العمر ٥٠ عامًا، تعيش في مركز يوسف الصديق التابع لمحافظة الفيوم، قال إنها أم لثلاث فتيات جميعهن في مراحل تعليمية مختلفة، وتراكمت عليهن الديون عقب وفاة والدهن؛ بسبب مصاريف المعيشة والتعليم وأصبحت تعيش من المساعدات التي يوفرها لها فاعلي الخير من الجيران والأصدقاء، وذلك جعلها لا تستطيع النوم خوفًا من الغد، واستمر حال المسنة لعدة سنوات حتى أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ومدت لها يد العون من خلال توفير مصدر رزق ثابت لها تستطيع من خلاله توفير احتياجات أبنائها.
وقالت«فتحية»لـ«الدستور»، إنها سعت للعمل في زراعة الشيح وعباد الشمس، وغيرهما من الأمور المتعلقة بالفلاحة، لكنها لم تسد رمق أبنائها الراغبات في إتمام دراستهن بالجامعة، لذا كانت تواصل الليل بالنهار كي تفي باحتياجاتهن لكن بدون جدوى، حتى تراكمت عليها الديون، لكن الوضع أختلف تمامًا عندما أتت المبادرة وقامت بضمها لورش تعليم الحرف اليدوية، ومن ثم وفرت لها المكينة لتبدأ العمل من المنزل بمساعدة بناتها، ما ساعدها على العيش بأمان وتوفير مصدر رزق ثابت لها.
وذكرت أن حلمها تزويج البنات، وإنشاء ورشة كبيرة لتعليم فتيات القرية فنون التطريز، بعدما تغيرت حياتها وحياة بناتها بفضل الله الذي رزقهن حياة كريمة، مختتمه بالقول إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يمد يد العون دائمًا للفقراء والمحتاجين، ويهتم بالنساء بشكل خاص، و«حياة كريمة» ليست الوسيلة الوحيدة التي يسعى فيها لإغاثة النساء المعيلات.
