الكنائس الغربية تحتفل بالقيامة .. والروم والقبطية الكاثوليكية تستكمل أسبوع الآلام

احتفلت الكنائس الغربية في مصر مثل الروم الملكيين والمعروفة بالكنيسة البيزنطية برئاسة المطران جان ماري شامي، وكذلك الكنيسة المارونية برئاسة المطران جورج شيحان، والكنيسة اللاتينية برئاسة المطران كلاديو لوراتي اضافة الى الكلدان برئاسة الخور اسقف بولس ساتي والارمن برئاسة المطران اغسطينوس كريكور كوسا والسريان بعيد القيامة المجيد، أمس الأحد، تزامنا مع احتفالات الاقباط بعيد احد الشعانين.

بينما تستكمل بعض الكنائس الاخرى في مصر مسيرة اسبوع الالام للاحتفال مع الكنيسة القبطية الارثوذكسية بعيد القيامة يوم الاحد المقبل ولعل ابرز هذه الكنائس كنيسة الروم الارثوذكس برئاسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الاسكندرية وسائر افريقيا، والقبطية الكاثوليكية برئاسة البطريرك الانبا ابراهيم اسحق، والانجيلية بمذاهبها الـ16 برئاسة الدكتور القس اندريه زكي، والاسقفية برئاسة المطران سامي فوزي.

وترأّس بطريرك الكلدان الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو القدّاس الاحتفاليّ بعيد القيامة في كاتدرائيّة مار يوسف في الكرادة وبعد تلاوة الإنجيل المقدّس ألقى عظة بعنوان "قيامة المسيح تعزية ورجاء وانتعاش للحياة"، جاء فيها:

"ظنّت ماكنة الأشرار أنّها قَضَت على يسوع نهائيًّا، لكنّ ماكنة الخير، التي هي ماكنة الله فاجَأتهم وأقامته حيًّا ومنتصرًا. قيامة المسيح لا تزال تتواصل في قلوب الملايين من البشر بعد الفي عام.

علينا أن نذهب إلى العمق، بعيدًا عن عيون الجَسد العاجزة عن رؤيته، وعن المفاهيم السّطحيّة، والتّأويلات المغلوطة. لنقرأ علامات حضوره،ونتأمَّل بها،ونتمعَّن فيها،ونفهمها ونعيشها عبر الصّلاة والصّمت ونور النّعمة لنتعرّف أكثر وأكثر على البعد الوجوديّ لسرّ قيامة المسيح فتسير حياتنا منذ الآن نحو القيامة والحياة والفرح.

مواقف التّعثُّر في الإيمان بالقيامة عند مريم المجدليّة وبطرس وتوما والصّيادين هي مواقفنا نحن أيضًا في اكتشاف المسيح الحيّ والإنفتاح على أهميذّة رسالته والشّهادة لها بقوّة.