باحثة بمرصد الأزهر: الألعاب الإلكترونية القتالية تساعد على نشر فكر التطرف

قالت دعاء عبدالمقصود، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن بعض الألعاب الإليكترونية خاصة القتالية لها تأثير كبير على الأجيال الحالية، سواء إيجابى تعمل على تحفيز التفكير الاستيراتيجى والمرونة العاطفية، لكن فى التأثير السلبى هناك عمليات لنشر الفكر المتطرف.

الألعاب القتالية

وأكدت دعاء عبد المقصود، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع عبر فضائية "الناس"، أن جميع الألعاب القتالية تضمن بيه قائمة على العنف والتطرف والقتل، معبرة:" وجدنا أثنا تحليل جريمة هجوم نيوزيلاندا، إن التكنيك المستخدم فى العملية وجدنا إنه عملية نقل من الواقع الافتراضى للعبة إلى الواقع الحقيقى وهو تنفيذ الجريمة، فمثلا الزى زى عسكرى، وكذلك تكنيك التصوير الذى يعتبر انعكاس للعبة، وكمان الفئة العمرية 25 سنة، ودى من أكثر الفئات المتأثرة بالألعاب القتالية".

الواقع الافتراضي 

واستكملت: "الشخص من الواقع الافتراضى للعبة بيتعامل مع الضحايا كانه فى لعبة خلاص مفيش عنده إدراك، بين الافتراض والحقيقة، وأيضا هناك ألعاب تسمى الإدمان الناعم، وبيتحول فيها الضحية ويمكن يصل إلى أن يكون قاتل أو منتحر، أو يكون صاحب سلوك عدوانى عنيف خارج وداخل الأسرة".