مخاوف بريطانية من محتوى «تيك توك» على الأطفال
تتزايد المخاوف في بريطانيا من تعرّض الأطفال إلى محتوى «مؤذٍ للنفس» على «تيك توك»، وسط اتهامات للشركة الصينية المالكة للتطبيق بعدم القيام بما يكفي لحماية الأطفال.
من جهته، قال عمران أحمد من مركز «مكافحة الكراهية الرقمية» إن خوارزمية «تيك توك» تقدم محتوى ضاراً لبعض المستخدمين، مضيفًا: «هناك محتوى يؤذي النفس وغير منطقي فيما يتعلق ببعض حالات الصحة العقلية».
وأشار إلى أن أخطر جانب هو الانتشار المطلق لمثل هذا المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، قائلاً: «الحقيقة هي أن الأطفال غارقون في المحتوى الذي يمنحهم رؤية مشوهة للغاية لأنفسهم وأجسادهم وصحتهم العقلية وكيف يقارنون أنفسهم بالآخرين».
وأضاف أن بحثاً أجراه المركز، ومسح مستخدمين يبلغون من العمر 13 عاماً في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا، خلص إلى أنه في غضون دقيقتين ونصف الدقيقة تقريباً من إنشاء حساب على «تيك توك» يتعرّض الشباب لمحتوى مؤذٍ النفس، وهو ما يُعد خطراً بالغاً للغاية يهدد الأطفال، في ظل عدم وجود آلية تمنع الأطفال دون السن القانوني من استخدام التطبيق.
