بعد عودته من الكونغو.. البابا ثيودروس يُقيم خدمة مديح العذراء مريم
ترأس بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا ثيودوروس الثاني، خدمة مديح العذراء مريم الأخيرة في كاتدرائية البشارة بالمقر البطريركي في الإسكندرية بمشاركة المتروبوليت بندليمون مطران نفكراتوس والسكرتير الأول للمجمع المقدس ومساعدة كهنة البطريركية، بعد عودته من رحلته التفقدية في الكونغو الديموقراطية.
وأشار إلى رحلته التبشيرية الرعوية إلى جنوب الكونغو التي ختمها بزيارة مدينة كاتاجا الأولى المكتظة بالسكان، والمستقبل المأمول لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا في جميع أنحاء القارة الأفريقية. كما أكد على الصلة بين الماضي والحاضر للبطريركية فيها.
حضر الصلاة القنصل العام لليونان في الإسكندرية أثناسيوس كوتسيونيس، ورئيس الجالية اليونانية في الإسكندرية أندرياس فافياديس وغيره من الجالية اليونانية والعديد من المؤمنين.
في نهاية الصلاة استقبل البابا ثيودروس الحضور في القاعة المجاورة للكاتدرائية.
أحد الشعانين
من جهة أخرى، احتفل النائب البطريركي لأبرشية بيروت للسريان الكاثوليك المطران شارل مراد بقداس أحد الشعانين في كاتدرائية سيدة البشارة – المتحف، بحضور جمع غفير من المؤمنين.
بعد الإنجيل المقدس، القى المطران مراد عظة تحدث فيها عن أحد الشعانين تحضيرًا لدخول أسبوع الآلام المقدس.
وقال المطران مراد: " نحتفل اليوم بعيد دخول يسوع الملك إلى أورشليم وايضًا بدخوله ملكا على عالمنا وحياتنا وقلوبنا، فكلّ واحد منا هو من أبنائه هو أورشليم، نستقبله بقلبنا المملوء من هموم هذا العالم، ونصلي كي نكون مثل الذين هتفوا مبارك الآتي باسم الرب وليس مثل الذين صرخوا اصلبه اصلبه في الجمعة العظيمة.
خلال هذا الأسبوع نريد تركيز انتباهنا على سر موت يسوع وقيامته، فالكنيسة تدعونا لكي نتأمل بآلامه من خلال الرتب والصلوات الطقسية.
كما نصلي من اجل العائلات والشباب والاطفال كي يبقوا امناء لوصية المسيح رغم كل ما نمر به في وطننا لبنان.
بعد القداس بارك المطران مراد أغصان الزيتون، وطاف والعائلات بزياح الشعانين في شوارع منطقة المتحف، على وقع الترانيم والصلوات.
