رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: «كتف فى كتف» وسعت سقف العمل الأهلى واستمرارها ضمان لاستقرار ملايين الأسر

النائب محمد عريبي
النائب محمد عريبي

قال النائب محمد عريبي، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، والقيادي بحزب مستقبل وطن، إن انطلاق مبادرة كتف في كتف اليوم الجمعة، يمثل خطوة جديدة سيكون لها صدى إيجابي في المشاركة الفعالة في العمل الخيري، شأنها شأن مبادرة «حياة كريمة»، والتي حققت نجاحًا ضخمًا في وقت زمني قياسي، مشيرًا إلى أن «كتف في كتف» تعد الأكبر من نوعها على مستوى مبادرات الحماية الاجتماعية، والتوسعة في تحقيق مفهوم المسئولية المجتمعية، من خلال مشاركة مؤسسات العمل الأهلي وزيادة عدد المتطوعين يوميًا للانضمام للمبادرة.

 

- المبادرة تعد نموذجًا مشرفًا للتكاتف المجتمعي لدعم الأسر الأولى بالرعاية 

ولفت النائب محمد عريبي، في بيان له، أن هذه المبادرة تأتي في توقيت مهم يضيف لها أهمية وأولوية، بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان الكريم ودعم 4 ملايين أسرة بدعم غذائي ومادي، ومعنوي، وتوزيع كراتين وإدخال البهجة على الأطفال بتوزيع فوانيس رمضان، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعد نموذجًا مشرفًا للتكاتف المجتمعي لدعم الأسر الاولى بالرعاية والوقوف بجانبهم في ظل الأزمة الاقتصادية العصيبة التي تواجه العالم جراء التأثر بالحرب الروسية الأوكرانية، مما يجعل لتلك المبادرة صدى إيجابي لدعم الأسر الأكثر احتياجًا.

وتابع: ما يميز هذه المبادرة هو الانتشار والوصول لأبعد الأماكن، والاعتماد على قواعد بيانات موحدة للتحالف الوطني للعمل الأهلي، مما يدعم الوصول للمستحقين الحقيقيين، والتأكد من أحقية كل أسرة في تلقي دعم ومساندة تلك المبادرة، مما سيسهم في رفع الأعباء على كاهل ملايين من الأسر التي تنتظر شهر رمضان هذا العالم محاط بالعديد من الأزمات الاقتصادية العالمية وارتفاع كبير في الأسعار، تلك المهمة التي حملته هذه المبادرة بجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي الذي استطاع أن يجمع تحت لوائه كل مؤسسات العمل الأهلي والخيري من أجل خدمة المواطنين ودعمهم.

وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بزيادة عدد المتطوعين للعمل في المبادرة وصلت إلى 400 ألف متطوع من التحالف الوطني للعمل الأهلي ومن خارجه، مما يبعث بالعديد من إشارات للوصول لمرحلة النضج وإعلاء التكاتف وروح التعاون بين الجميع من أجل دعم الغير، لا سيما في ظل وجود عدد كبير من الأسر تضرروا من الأزمة الاقتصادية وفي أشد الحاجة للدعم.