شباب القليوبية: شقق الإسكان حلم أصبح حقيقة للمقبلين على الزواج
تستهدف مبادرة "حياة كريمة" الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للقرى الأكثر احتياجًا من خلال الاستفادة من سكن كريم أحد مشروعات المبادرة الرئاسية، والذي يتم تنفيذه بالقرى المستهدفة.
ويهدف المشروع إلى توفير سكن آدمي للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، وكذا توفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحي وترميم أسقف لمنازل الأسر لكفالة حقها في العيش في سكن كريم.
وقال محمد عمر، أحد شباب محافظة القليوبية، لـ"الدستور" إن الشقق التي تطرحها وزارة الإسكان هي حل لكل الشباب في تلك الظروف التي تمر بها البلاد، وخاصة لمن يريد أن يتزوج، بالإضافة إلى أنها تقع في مناطق جيدة تتوافر بها كل الخدمات وهناك سهولة في تسديد أقساطها لا تتوافر في الشقق العادية.
وافقه في الرأي خالد عتمان، أحد شباب محافظة القليوبية لـ"الدستور" الذي قال إن "ظروفي المادية لم تسمح بشراء شقة تمليك للزواج في الوقت الحالي، فقررت الحصول على شقة من الشقق التي توفرها الحكومة للشباب أنا وأصدقائي، وبالفعل قدرنا نستفيد بالشقق، بعيدًا عن استغلال السماسرة".
واستهدفت "حياة كريمة" في خطتها لتطوير المنازل في قرى الريف بمصر، من خلال محور "سكن كريم"، الأسر التي تضم المرأة المعيلة أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو الفئات غير القادرة على تحسين مستوى معيشتها، وذلك طبقاً لعوامل منها الحالة الإنشائية المتهالكة وغير الآمنة للمنزل، والحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة مع إيلاء أهمية خاصة للأسر الأولى بالرعاية، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكل الفئات التي تسعى حياة كريمة لتوفير حياة آمنة وكريمة لهم.
