رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوروبا على شفا كارثة.. عودة هجمات الربيع بأوكرانيا تهدد باتساع دائرة الحرب

روسيا واوكرانيا
روسيا واوكرانيا

كشفت صحيفة آسيا تايمز، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل سيناريوهات الفترة المقبلة حول الحرب الروسية الأوكرانية بعد مرور عام على بدايتها في فبراير الماضي، لافتة إلى أن عودة الهجمات بين الجانبين في الربيع تهدد باتساع دائرة الحرب، وهو الأمر الذي يضع أوروبا على شفا كارثة كبيرة. 

وحذرت الصحيفة من هجمات محتملة في الربيع في أوكرانيا، حيث سيكون أي من هذه الهجمات محملًا بمخاطر كبيرة لكلا الجانبين، كما أنه من الصعب التنبؤ بالنتيجة بسبب الدعم الخارجي لأوكرانيا وخاصة من القوات الأمريكية وقوات الناتو.

 الجيش الروسي 

 

وسلط التقرير الضوء على الهجوم الأول المحتمل الذي ينظمه الجيش الروسي، حيث إنه تم إجراء استعدادات كبيرة على مدار عدة أشهر، قام الجيش الروسي بتغيير تكتيكاته وجلب أسلحة هجومية جديدة واستبدلوا المعدات التي فقدوها حتى الآن في الحرب، وخاصة الدبابات وعربات المشاة القتالية.

كما أشار التقرير إلى أن الإنتاج الروسي للدبابات، بما في ذلك T-90s وT-14 Armtas، بالإضافة إلى تصنيع أسلحة أخرى وخاصة الذخائر من جميع الأنواع، إلى توقعات بتغيير هجماتهم من الجنوب والشرق في محاصرة واسعة في محاولة لمحاصرة القوات الأوكرانية.

وأضافت الصحيفة أن الشيء الآخر هو أنهم سيستخدمون التطويق لربط الأوكرانيين بينما يندفعون إلى كييف من ثلاث جهات الجنوب والشرق والشمال، قد يكون هذا هو أفضل رهان لهم، ولكن من المشكوك فيه ما إذا كانت لديهم القوة البشرية للقيام بهذه المهمة، أو ما يكفي من التنقل للهروب من الهجمات المضادة الأوكرانية.

القوات الأوكرانية 

وهجوم الربيع الآخر هو احتمالية واستعداد القوات الأوكرانية، وسط توقعات بأنه تم التخطيط لهذا الهجوم في البنتاجون وليس في كييف، حيث يقوم الناتو بتعزيز قواته بسرعة، وأبحرت حاملة المركبات ليبرتي برايد التي ترفع العلم الأمريكي إلى ميناء ألكسندروبوليس باليونان حاملة معدات عسكرية معدة لقوات الناتو، حيث يهيئ الناتو لانتشاره مع بداية أي هجوم على أوكرانيا.

وذكر التقرير أنه من المحتمل أن يكون التركيز الرئيسي لهجوم الربيع الأوكراني هو الهجوم على شبه جزيرة القرم والقوات الروسية في الجنوب، وتستعد الولايات المتحدة بكمية هائلة من العتاد الحربي لهذا الهجوم. 

وأشار التقرير إلى أنه من المحتمل أيضًا أن يظهر الهجوم الأوكراني للروس باعتباره سببًا للحرب ينطوي على مشاركة مباشرة لحلف شمال الأطلسي، مضيفة أنه من الصعب تحديد كيف يمكن لروسيا الرد على هذا بتحدٍ مباشر، وسط ترجيحات بمهاجمة المخزونات والمناطق الحاشدة في بولندا ورومانيا والمطارات التي تدعم الحرب.