الصحة العالمية: سنرسل وفدًا لتنسيق جهود الإغاثة فى سوريا وتركيا

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إنها بصدد إرسال وفدًا من خلالها لتنسيق جهود الإغاثة في سوريا وتركيا. 

جاء ذلك وسط  تخبط عمليات الإنقاذ ونقص في المساعدات ومعدات الإغاثة، حذرت فرق الإنقاذ في الشمال السوري من خطورة الوضع، مؤكدة أن كل ساعة تأخير في إيصال المساعدات إلى المنطقة التي هزها الزلزال، فجر الاثنين الماضي، تقابلها 50 وفاة.

البلاد ليست مهيأة لمثل هذه الكوارث 

من جهته، أكد رئيس اللجنة العليا للإغاثة في سوريا، حسين مخلوف، أن بلاده ليست مهيأة لمثل هذه الكوارث. وذكر في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون التابع للنظام السوري، أن العقوبات المفروضة على بلاده كانت سبباً في عرقلة جهود التعامل مع الزلزال في المحافظات المتضررة.

كما اعتبر أن العقوبات "تسببت بعدم قدرة الدولة على تعويض نقص الآليات، التي كانت ستمكنها من مواجهة تداعيات الزلزال".

وكشف رئيس هيئة التفاوض في المعارضة السورية بدر جاموس، اليوم الأربعاء، أنه جرى تأمين إدخال المساعدات لمتضرري الزلزال من معابر السلامة والراعي وباب الهوى شمال البلاد بعد التواصل مع الحكومة التركية.

كما أضاف عبر حسابه في تويتر، اليوم الأربعاء، أنه يجب على الدول والمنظمات الدولية التحرك العاجل والفوري لنجدة المنكوبين في ريفي إدلب وحلب.

ارتفاع حضيلة القتلى 

ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 11200 الأربعاء، حسبما أظهرت أرقاما رسمية، فيما زال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض.

وقال مسئولون وعاملون طبيون، إن 8574 شخصًا قضوا في تركيا و2662 في سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 11236.

وفي وقت سابق، ارتفع عدد ضحايا الزلزال في سوريا إلى 2662 وفاة و4985 مصابًا، وفقًا لما ذكره وزير الصحة السوري والدفاع المدني التابع للمعارضة ومنظمة "الخوذ البيضاء" اليوم الأربعاء.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن وزير الصحة الدكتور حسن محمد الغباش، قوله إن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 1262 وفاة و2285 إصابة، وذلك في حصيلة غير نهائية.