ورشة الحوار «السوداني- السوداني» بالقاهرة تتمسك بتشكيل سلطة مدنية تدير الفترة الانتقالية

أكدت الأطراف السودانية، في البيان الختامي خلال اجتماع القاهرة والذي اختتم أعماله اليوم، على وضع ترتيبات دستورية لإنهاء الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية قادرة على الخروج بالبلاد من الأزمات التي تعصف بها.

وأشاد الكتل السياسية والمجتمعية السودانية، في البيان الختامي لورشة الحوار "السوداني- السوداني"، والذي عقد خلال الفترة 2- 7 فبراير الجاري، بالدور المصري في تنظيم ورشة العمل التي جاءت تحت عنوان "آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسع الجميع"، من أجل جمع الأطراف السياسية.

أهمية اجتماع القاهرة جاء بحسب البيان بسبب تنوع الأطراف التي شاركت فيه فقد ضم ممثلين  عن كل من قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، كتلة التراضي الوطني، كتلة الحراك الوطني، كتلة القوى الوطنية، الجبهة الثورية، بجانب شخصيات قومية ومهنية وممثلين من قوى المجتمع المدني.  

وشهد الاجتماع بحسب البيان الختامي اعتماد الوثيقة الدستورية الموقعة فى أغسطس 2019 المعدلة عام 2020 مع إدخال بعض التعديلات تلائم الفترة الانتقالية.

 وبشان أجهزة الحكم  نص البيان على ضرورة إجراء تعديلات فى تكوين السلطة التنفيذية لتقديمها للقوى السياسية بهدف تكوين سلطة مدنية كاملة تستأنف عملية الانتقال للوصول إلى الانتخابات، وتكوين حكومة منتخبة ومدعومة من القوى الديمقراطية.

وتضمنت معايير عضوية مجلس الوزراء أن يكون الاعضاء من مهنيين ذوي كفاءة ومقدرة من المنحازين إلى الثورة دون أن يكونوا ضالعين بالعمل السياسي الحزبي.