رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شركات التكنولوجيا تعزز استخدام الحوسبة السحابية لدخول مجال الذكاء الاصطناعى

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

تعتزم شركات التكنولوجيا الكبيرة تعزيز استخدام الحوسبة السحابية لدخول مجال الذكاء الاصطناعي بينما تثير الصفقات بين Google وMicrosoft وAmazon و"الذكاء الاصطناعي التوليدي" مخاوف المنافسة.

شركات التكنولوجيا تسعى للاسثتمار في الذكاء الاصطناعي

ووفقًا لما نقلته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، تسعى شركات التكنولوجيا الكبرى بقوة إلى الاستثمار والتحالفات مع شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة من خلال أذرع الحوسبة السحابية، مما يثير تساؤلات تنظيمية حول دورها كموردين ومنافسين في معركة تطوير "الذكاء الاصطناعي التوليدي".

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن عملاق محركات البحث جوجل يبحث التعاون مع شركة Anthropic ومقرها سان فرانسيسكو بقيمة 300 مليون دولار.

وذكرت الصحيفة أن Anthropic هو جزء من موجة جديدة من الشركات الشابة التي تعمل على تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية، وبرامج الكمبيوتر المتطورة التي يمكنها تحليل النصوص وكتابتها وإنشاء الفن في ثوانٍ، والتي تنافس تلك التي يتم بناؤها داخليًا بواسطة شركات أكبر مثل Google وAmazon.

وتتطلب التكنولوجيا الكامنة وراء المنتجات، بما في ذلك ChatGPT من OpenAI، وهو روبوت محادثة يمكنه التحدث مع المستخدمين من خلال النص، كميات هائلة من قوة الحوسبة- بنية تحتية باهظة الثمن يتحكم فيها نفس عدد عمالقة التكنولوجيا.

مخاوف من المنافسة تشتد 

ومن جانبه قال ويليام كوفاسيتش، الرئيس الجمهوري السابق لوكالة مكافحة الاحتكار الأمريكية، وأستاذ قانون مكافحة الاحتكار بجامعة جورج واشنطن: "هذا هو بالضبط نوع السيناريو الذي قالت لجنة التجارة الفيدرالية إنها ستركز عليه".

وتابع بقوله: "هناك قلق متزايد بشأن الكيفية التي تحد بها شركات خدمات المعلومات الكبيرة من فرص ظهور الأجيال الجديدة من المنافسين"، مضيفًا أنهم على الأرجح سيولون "قدرًا كبيرًا من الاهتمام" لهذه الصفقات. 

وتمنح هذه الشراكات أصحابها نظرة ثاقبة حول المواهب والتكنولوجيا داخل الشركات الناشئة، مع السماح للشركات الأصغر بتجنب الاستثمارات الرأسمالية الضخمة التي قد تكون ضرورية لولا ذلك لبناء البنية التحتية للبيانات الخاصة بهم.