رسالة بخط اليد تكشف نوايا منفذ هجوم «الساطور» في نيويورك

أفادت شبكة سى إن إن الأمريكية، اليوم الإثنين، بأن الشاب الذي هاجم 3 شرطيين بساطور في نيويورك ليلة رأس السنة، حمل معه رسالة مكتوبة بخط اليد، أعرب فيها عن رغبته بالانضمام لحركة طالبان في أفغانستان.

وذكرت الشبكة الأمريكية نقلا عن مصادر أمنية متعددة، أن تريفور بيكفورد البالغ من العمر 19 عاما، لا يزال رهن الاحتجاز وتحت حراسة الشرطة في مستشفى بلفيو، حيث يعالج من إصابته بطلق ناري في كتفه والذي تعرض له أثناء الهجوم.

وأشارت الشبكة إلى أن المحققين سعوا أمس الأحد للحصول على مذكرات تفتيش لهاتف المشتبه به وأنشطته عبر الإنترنت لتحديد ما إذا كان يشاهد دعاية متطرفة عنيفة.

وفى السياق ذاته، ذكرت صحيفة نيويورك بوست، نقلا عن مصادر في الشرطة أن الشاب كان قد كتب بيانا حث فيه عائلته على "التوبة إلى الله واعتناق الإسلام".

كما وصف بيكفورد شقيقه ديفون بقوله "لقد انضممت إلى صفوف عدوي" لخدمته في الجيش الأمريكي.

منفذ الهجوم اتجه للتطرف عقب وفاة والده

وأضافت المصادر بأن منفذ الهجوم، من سكان بلدة صغيرة في ولاية مين بشمال شرق البلاد، وصل إلى نيويورك قبل أيام قليلة من الهجوم، حاملا في حقيبة ظهره مذكرة مكتوبة بخط اليد، إلى جانب مجموعة من المواد الدينية ومبلغ 200 دولار.

وأشارت الصحيفة إلى أن منفذ الهجوم اكتشف الدين بعد وفاة والده إثر تناوله جرعة زائدة من المخدرات عام 2018 وانزلق للتطرف مؤخرا، قبل حوالي شهر.

وأوضحت المصادر أنه كان مدرجا على قائمة مراقبة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي بعد أن أبلغت والدته وخالته بآرائه المتطرفة المزعومة

يجدر الإشارة أن شرطة نيويورك أرسلت يوم السبت الماضى، نشرة إلى وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد تحت عنوان "وحدة الإعلام التابعة لداعش تصدر مقطع فيديو عشية ليلة رأس السنة الجديدة، تحث فيه على تنفيذ هجمات على يد ذئاب منفردة".

وأوضحت النشرة أن الفيديو، الذي يجري تداوله على الإنترنت، يتضمن مقاطع مصورة مختارة تشير إلى وسائل هجوم مختلفة، بما في ذلك المتفجرات والمسدسات والسكاكين والسموم.