رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العثور على 6 أنفاق عميقة وكبيرة لداعش فى قضاء الحضر

العراق
العراق

أعلنت وكالة الأنباء العراقية، على العثور على 6 أنفاق عميقة وكبيرة لداعش في قضاء الحضر. 

كشف عضو الإطار التنسيقي في العراق عائد الهلالي، اليوم الأحد، عن أسباب عودة هجمات داعش الإرهابي في البلاد، مشيرًا إلى أنه حتى الآن الأحداث الأخيرة والتي حصلت في مناطق شمال ووسط العراق كانت قد تسببت بسقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين والعسكريين خارطة الحوادث.

وتابع الهلالي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، فقد تشير إلى أن مناطق تمركز العصابات الإرهابية ويخضع لاعتبارات سياسية بحتة فتواجدهم ما زال في بعض المناطق والتي يصعب السيطرة عليها بسبب طبوغرافية الأرض، وكذلك وجود الغابات والأحراش والمستنقعات والتي تمثل بيئة خصبة لانتقالهم وتحركاتهم.

جماعات عراقية صرفة 


وأشار الهلالي، نعم لربما داعش يتبنى هذه الهجمات ولكنها هجمات لجماعات عراقية صرفة ترتبط مع داعش بالمتبنيات التكفيرية، والتي تحاول إنتاج إمارة على غرار ما حصل في الماضي أو كما هو حاصل الآن في أفغانستان مستفيدة من المناخ السياسي والمناكفات السياسية والتي بدأت تظهر على السطح وخصوصا في البيت السني، والذي بدأ يعاني من انقسام حاد في صفوفه، كذلك هنالك إجراءات على الأرض تمهد العودة للصقور السنة بعد تصفية ملفاتهم أمنيًا وخصوصًا من اشترك منهم في أحداث 2013  وعام 2014.

وأوضح وما تبع ذلك بعد سيطرة داعش على مساحات كبيرة من أرض العراق قبل أن يتم دحرها من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي كذلك البعض يؤشر على أن نجاحات السيد السوداني وخصوصا في ملفات كشف الفساد والخطوات الأخرى، والتي اعتبرت ناجحة في ملفات داخلية كانت تعاني منها الدولة العراقية والاهتمام الآخر بالملفات الإقليمية والدولية واستحسان الشارع العراق والرضى والقبول الذي يحظى به الآن هو وحكومته اعتبر عامل ثاني في أن خصومه لربما يقومون بتحريك بعض أذرعهم من أجل استنزاف قوة الحكومة.

زيارات السوداني 


أما الرأي الثالث والذي يقول إن ذهاب السوداني إلى الرياض والاشتراك في قمة الصين مع الدول العربية هي من جعل الولايات المتحدة وهي المتهم الأول في صناعة منظومة داعش من رفع العصر بوجه حكومة السوداني، وعليه فإن الدعوة التي وجهت له من قبل سيد البيت الأبيض لزيارة الولايات المتحدة لربما لإبلاغ رئيس الوزراء العراقي بما يجب عليه أن يعفله من أجل كسب ود الحكومة الأمريكية .

أما الرأي الرابع وهو القائل بأن تزايد المطالبات داخل البرلمان العراقي وتفعيل القرار الذي اتخذ في  زمن الحكومات السابقة بإنهاء ملف التواجد القوات العسكرية الأمريكية والتي باتت تشكل عبء على العراق  أمنيا وسياسيا وحتى اقتصاديا كل هذه الآراء لربما تكون مقبولة وواقعية، وخصوصا بعد أن امتلك العراق أسلحة متطورة وقوات عراقية اكتسبت خبرات كبيرة جدًا في الفترة الماضية من خلال حربها مع داعش، إضافة إلى امتلاك العراق لمنظومات المسيرات والكاميرات الحرارية تدحض الرأي القائل بقصور القوات الأمنية العراق وعدم انتشارها بشكل صحيح وعليه فإن اليد الخفية في تحريك أحجار الشطرنج الإرهابية على الخارطة العراقية تقف خلفها أجهزة مخابرات واستخبارات دولية وإقليمية؛ للحد من تحركات الحكومة العراقية الجديدة والاكتفاء بالحد الأدنى من النجاحات لأنها تثير حفيظة خصوم الداخل والخارج.