على جمعة: يجب أن تعود القيم إلى الحياة مرة أخرى حتى لا نتبع هوانا

أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خطورة اتباع الهوى على المنظومة الخلقية في المجتمعات، قائلًا:"إن القرآن الكريم نبهنا لخطورة اتباع الهوى".

وأضاف خلال لقائه ببرنامج من مصر، المذاع عبر فضائية cbc، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، نبه على خطورة فردية نفسية عند الشخص ومجتمعية عند المجتمع، مما أسماه القرآن في مصطلحه بـ"الهوى".

وأوضح أن الرغبة والشهوة والمصلحة سميت بالهوى، لافتا إلى أن كل ممدود في اللغة العربية يقصر، فعلى سبيل المثال:"هواء تصبح هوى"، وليس كل مقصور يمد، وبالتالي فإن هوى لا يمكن أن نقول عنها هواء، لافتا إلى أن الهوى كل شيء يميل له الإنسان ويحبه ويشعر معه بالراحة. 

واستشهد بقول رسول الله محمد، صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى يأتي هواه تابعا لما جئت به”، وبالتالي فقد يكون الهوى صالحت عندما يكون موافق للحق والحقيقة، مشددا على عودة القيم إلى الحياة مرة أخرى حتى لا نتبع هوانا.