رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ بنى سويف يناقش جهود «القومى للمرأة» فى تفعيل تطبيق «تحويشة»

التدريب
التدريب

أشاد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم السبت، بالجهود والمبادرات المتعددة التي يقوم بها فرع المجلس القومي للمرأة في خدمة قضايا المرأة، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية علاوة عن جهود معالجة القضايا والظواهر السلبية بالمجتمع من خلال التعاون والتنسيق مع شركاء التنمية بالمحافظة، والسعي لتحفيز المرأة السويفية وتشجيعها على المشاركة الجادة والفاعلة في مختلف المناحي وتأهيلها ثقافيًا وعلميًا ومجتمعيًا واقتصاديًا، مؤكدًا أن الدولة نفذت خطوات مهمة في مجال إتاحة الكثير من السبل لتتبوأ المرأة مكانتها الأفضل فى مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير فرع المجلس القومي للمرأة ببني سويف، بشأن تفعيل تطبيق "تحويشة"، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة بقيادة الدكتورة مايا مرسي، والبنك المركزي المصري، تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ضمن برنامج الشمول المالي، الذي يستهدف التمكين الاقتصادي للمرأة بقرى المبادرة بمركزي ناصر وببا، وتحت إشراف الأستاذة سلوى عبدالحميد مشرفة المشروع بمحافظة بني سويف.

وتضمن التقرير الذي أعدته نرمين محمود مقررة فرع المجلس بالمحافظة، الإشارة إلى أن البرنامج "تحويشة" تم تطبيقه داخل 14 قرية في 4 مجالس قروية بمركز ببا و8 قرى في 5 مجالس قروية بناصر، بإجمالي 30 ألف سيدة بالمركزين، لانضمامهن للمشروع واستخراج فيزا "تحويشة" لهن من خلال أبلكيشن تحويشة تحت إشراف وتمويل البنك المركزي المصري وتمويل الأمم المتحدة لشئون المرأة "UNW".

كما قام فريق العمل والذي يبلغ عدده 13 مشرفة قرية و63 ميسرة مالية بتنفيذ مجموعة كبيرة من التدريبات السيدات المستهدفات بالمشروع ومنها تدريب "التثقيف المالي" والذي من خلاله تتعرف السيدات على كيفية إدارة أموالهن وعمل موازنات للدخل الشهري وأيضًا التعرف على المؤسسات المالية بالدولة، بجانب تنفيذ تدريبات التمكين الاجتماعي بهدف تحسين الصورة الذاتية للمرأة عن نفسها ومحاولة تطوير ذلك عن طريق مفاهيم التوكيدية وحب الذات، بالإضافة إلى قيام الفريق بعمل جلسات محو الأمية الرقمية للسيدات لتعليمهم الأرقام وأساسياتها.

تجدر الإشارة إلى أن تطبيق "تحويشة" أول تطبيق رقمي في مصر لمنظومة الادخار والإقراض، والذي جاء ثمرةً للتعاون بين المجلس القومي للمرأة والبنك المركزي، وهو البديل الرقمي الجديد لصندوق الادخار الحديدي القديم المنتشر بقرى ونجوعِ مصر، ويمثل هذا التطبيق نقلة نوعية للقرى المصرية، لتصبح مجتمعات بنكية رقمية غير نقدية، ونقلة نوعية للميسرات الماليات بالمجلس، حيث أَصبحن لأولِ مرة في مصر وكيلات مصرفيات، وهو ما يعني بنكًا متنقلًا داخل القرى.