رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي أسوان خلال الحوارات المجتمعية: عشنا حياة صعبة.. و«حياة كريمة» أعادت الأمل

الحوارات المجتمعية
الحوارات المجتمعية لحياة كريمة

قال فاروق كامل، 65 عامًا، القاطن في قرية المنصورية التابعة لمحافظة أسوان، إن القرية عاشت حياة صعبة جدًا، وذلك كان بسبب تهالك بنيتها التحتية، والمباني الخدمية، والمرافق العامة، وغيرها من الأساسيات التي تساعد المواطن على العيش بشكل لائق، الأمر الذي كان يكبد الأهالي حزنًا شديدًا على حال أطفالهم الذين سيعيشون في المكان الهالك المفتقر لكل مظاهر الآدمية، وظل حلم التطوير يرافقهم، وحالت محاولتهم الفردية في تحقيق أي تغيير ملموس، حتى فقدوا الأمل.

وأوضح، القاطن في قرية المنصورية التابعة لمحافظة أسوان، لـ" الدستور" إن الأهالي عاد إليهم الأمل منذ تشدين الرئيس عبدالفتاح السيسي للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي كانت شعلة الأمل الجديدة التي دبت في نفوس الأهالي، الذين أعتبروها العصى السحرية التي تغير الواقع المؤلم بأخر جميل ومزدهر، مشيرًا إلى أنه بمجرد قدوم المبادرة الرئاسية للقرية، استقبلها الأهالي بترحاب، وزغاريد، وكئوس العصائر والشربات، وكأن القرية تشارك في فرح عائلي كبير.

وتابع: خلال الحوار المجتمعي الذي نظمته مؤسسة حياة كريمة في القرية، الجميع تحدث عن أزماته، ومشكلاته، ووجدنا اليد الحانية "حياة كريمة" تستمع لنا، وتكتب كل ما نقوله، وتضع معنا سبل حله، مؤكدًا أن هذه أول مرة التي يتحدث أهالي قرية المنصورية مع مسئول وجهًا لوجه.. نحكي له مشاكلنا ونبحث عن حلها معًا.

أشار، أن مؤسسة حياة كريمة قصت علينا بوادر حكايتها منذ تدشين الرئيس عبدالفتاح السيسي لها وحتى هذه اللحظة، وكم التحديات التي جابهتها، كما استعرضت إحصائيات عمل المبادرة، وعدد المشروعات التي نفذتها في كل المحافظات، وتأثيرها على حياة الأهالي، كما تم عرض فيديو تسجيلى عن جهود المبادرة الرئاسية، وقصص بعض الأهالي الذين تغيرت حياتهم على يد المبادرة.

واختتم موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على اهتمامه العظيم والمميز بالأسر المستحقة، والتي تحتاج لرعاية كبيرة لتحمل أعباء الحياة، وأضاف موجهًا التحية لأعضاء المبادرة الرئاسية حياة كريمة الذين حرصوا على وضع القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا على خارطة طريق التطور.