رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رصف الطرق داخل قرية بهى الدين بمطروح ضمن «حياة كريمة»

حياة كريمة
حياة كريمة

قامت المبادرة الرئاسية حياة كريمة بتطوير وإحلال البنية التحتية داخل القرى النائية التابعة لمحافظة مطروح، وقمت الكثير من المساعدات التى يعتمد عليها المواطنين فى حياتهم اليومية بشكل أساسي ، وكان من أهم المشروعات المقدمة هو رصف الطرق الرئيسية التى يعتمد على المواطنين فى حركة التنقل بين القرى .

رصف وإنارة الطرق داخل القرية 

فى الإطار قال مسعود أبوزهرة أحد سكان قرية «بهى الدين»، إن «حياة كريمة» تمكنت خلال وقت قصير من تحقيق العديد من الإنجازات على أرض الواقع، بعدما أمدت القرية بكل الخدمات والمرافق التى كانت تفتقر إليها، وعلى رأسها الطرق غير الممهدة، التى كانت تصعب من عملية انتقال الأهالى.

وأضاف: «المبادرة دعمت الطرق بأعمدة الإنارة للحد من حوادث الطرق المتكررة، ولم تتوقف عند ذلك، بل سعت لتطوير مراكز الشباب لتوفير بيئة رياضية وصحية للأطفال والشباب، كما عملت على تنظيم ندوات لتوعيتهم وتثقيفهم حول قضايا مهمة مثل الإدمان والبطالة وغيرهما».

وواصل: «سعت المبادرة أيضًا لإعادة ترميم مجمع الخدمات الحكومية فى القرية، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، الذين كانوا ينفقون الوقت والمال لإنهاء أى تعامل حكومى، بالإضافة إلى تشييد وترميم المدارس الحكومية، وتوفير فصول لجميع المراحل التعليمية، ما يساعد أهالى الواحة على التعلم مثل أقرانهم بالعاصمة».

وكشف عن أن أهالى قريته استقبلوا فرق «حياة كريمة» بترحاب كبير، لإدراكهم أن مشروعات المبادرة ستغير من حياتهم ومستقبل أطفالهم، كما ستقلل من هجرة أغلب الشباب إلى المدن الكبرى بحثًا عن مستقبل أفضل. وقال محمد عمران جيرى، أحد أهالى قرية «بهى الدين»، إن إعادة ترميم منازل أهالى القرية كانت من أعظم المشروعات التى تبنت المبادرة تنفيذها، خاصة أن كثيرًا من المنازل كانت تعانى من جراء السيول فى موسم الشتاء.

وأضاف: «المبادرة الرئاسية وفرت كذلك العديد من فرص العمل لشباب القرية، وساعدتهم فى الحصول على قروض المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وعملت على تأمين مصادر رزق لهم، خاصة أن أغلبهم لم يكن يعمل بشكل منتظم إلا فى موسم السياحة، التى تأثرت بانتشار وباء كورونا».

وواصل: «المبادرة عملت أيضًا، على حل مشكلات المزارعين، الذين كانوا يعانون من مشكلات الرى وتردى أحوال المصارف الزراعية، الأمر الذى نجحت المبادرة فى حله». 

وأشار إلى أن الحالة المادية لشباب القرية تغيرت للأفضل بعد «حياة كريمة»، لأنها لم تترك أى أزمة إلا وعملت على حلها من جذورها، لذا فما فعلته يعد نقلة حضارية للقرية، موجهًا الشكر للرئيس السيسى على تدشين تلك المبادرة التى تصنع المستحيل على أرض مصر وتدشن مرحلة جديدة من الاهتمام بتطوير الريف.