رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بروفة لحياة مؤجلة» على طاولة ورشة الزيتون الأدبية

غلاف رواية بروفة
غلاف رواية بروفة لحياة مؤجلة

 "بروفة لحياة مؤجلة"، محور أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، حيث تعقد في السابعة من مساء الإثنين الموافق الخامس من ديسمبر الجاري، أمسية لمناقشة الرواية، والصادرة عن دار ميتا بوك للنشر والتوزيع، من تأليف الكاتب أحمد عامر.

يناقش الرواية كل من: الناقد الدكتور جمال العسكري، والكاتب أسامة ريان، والكاتب الروائي الشاب علي قطب، ويقدم الأمسية الكاتب الروائي دكتور محمد إبراهيم طه.

والكاتب أحمد عامر، سبق وصدر له قبل رواية «بروفة لحياة مؤجلة» روايتان هما: «بورتريه لجسد محترق»، والصادرة في العام 2005، ورواية «رجل في الأرض وامرأة في السماء» وصدرت عام 2009، بالإضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان «مقبرة كبيرة قد تكفي» والصادرة عام 2001.

ومما جاء علي الغلاف الخلفي لرواية «بروفة لحياة مؤجلة»، للكاتب أحمد عامر، والمزمع مناقشتها في ورشة الزيتون الأدبية نقرأ: «الأسئلة ابنة مخلصة للشيطان، يمنحها حرية الانطلاق مقابل أن تمنحه سلطة الأبوية المطلقة، لم أكن أحب الأسئلة، كنت ابنًا مخلصًا للصمت، لم أتجرأ أو أجهر بمعصية الرفض، رجل وصل إلي الأربعين وهو يرمي خلف ظهره الأيام المتعبة، استسلمت لقوانين أرفضها فقط.

كنت أرتب الحركة، أحاول أن أنتظم في النوم، أتناول الطعام مع الأسرة أو الأصدقاء بنصف شهية، لم أمتلك في يوم ما الحد الأدنى من الشجاعة التي تجعلني أصرخ، أرفض الوجود، في الليلة الأولي بعد الأربعين، لم أكن نتشيا، تراجعت بعد ثانية واحدة من قرار الانتحار، تجمدت مكاني مقاومًا رغبة في الخروج من باب الشقة التي أسكنها، أطلب المصعد وأتركه معلقًا يعلن وجوده في الثامن وأنزل السلم المظلم، ربما تصادفني الإجابات، أو أهرب من أسئلة دفنتها داخلي دون غسل».

وعن رواية «بروفة لحياة مؤجلة»، يقول الكاتب أحمد سمير سعد: «يتنقل الراوي بين استخدام ضمير الغائب وضمير المتكلم.. بين السرد على لسان الراوي العليم وما يشبه التدوينات بلسان البطل، وقد تم ذلك في سلاسة ولطف وهي انتقالات ذكية قادرة بالطبع على كسر أي رتابة وقادرة على الانتقال بالحدث.

لا أخفيكم سرًا أحب الروايات التي تتنامى فيها الأحداث بصورة أكبر وهذه الرواية من دون حدث متنامٍ إلا أن ذلك في ظني يخدم رؤية الكاتب ويدعمها فهو يصور بطلًا يعيش في عالم راكد وكأنه لا شيء يحدث في هذا العالم سوى شذرات بعيدة وغير مترابطة وقلما يشتبك معها الكاتب بالأساس أو يسعى في إثرها».