تقرير إفريقي: اتفاقيات «Cop 27» تعزز الاقتصاد الأخضر وتجذب اهتمام المستثمرين لمصر
قالت صحيفة أفريكان بيزنس الإفريقية، إن الاتفاقيات الصفقات الخضراء التي تم توقيعها في قمة المناخ "Cop 27" تعطي دفعة جديدة وقوية للاقتصاد المصري، معتبرة أن الاقتصاد الأخضر في مصر في مصر ينتعش.
- صفقات "Cop 27"
وأضافت الصحيفة لقد عززت مصر من مكانتها الدبلوماسية باستضافة "Cop 27"، لاسيما وقد توصلت إلى اتفاق تاريخي بشأن صندوق "الخسائر والأضرار" لتعويض الدول النامية عن تغير المناخ ، مشيرة إلى أن مصر استغلت القمة الكبيرة وهي أول قمة "Cop" في القارة الإفريقية منذ خمس سنوات في بناء تحالفات تجارية مع الشركاء الدوليين الرئيسيين.
ولفتت إلى أنه تم إبرام صفقة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بقيمة 500 مليون دولار لتطوير مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مصر ، في حين تم إبرام عدد من الصفقات الخضراء القيمة الأخرى، كما أن مصر تبحث وتستكشف طرقًا أخرى لجذب اهتمام المستثمرين العالميين ، بما في ذلك إعادة التعامل الإيجابي مع المقرضين، و في يناير الماضي ، عادت مصر إلى مؤشر JP Morgan Emerging Market Bond Index ، بعد 10 سنوات من خروجها في يونيو 2011. وهذا الإدراج يشير إلى "ثقة مجتمع الاستثمار الأجنبي" ، ووضع البلاد على الرادار الدولي كوجهة استثمارية".
- تجارة الكربون
و على هامش مؤتمر Cop27 ، أعلنت البورصة المصرية أنها ستطلق أول سوق طوعي للكربون في إفريقيا بحلول منتصف عام 2023. عند الانتشار الكامل ، سيسمح السوق للشركات المصرية والأفريقية الأخرى بالدخول في مخطط عالمي لتداول الانبعاثات حيث يمكن للشركات تعويض الانبعاثات عن طريق شراء شهادات الكربون من الشركات ذات البصمة الأصغر.
وتتفاوض 28 شركة مصرية تعمل في مجال الطاقة الشمسية في مجمع بنبان للطاقة الشمسية - رابع أكبر شركة في العالم - بالفعل مع شركات دولية لبيع شهادات الكربون وستجني حوالي 7 ملايين دولار من المبيعات. إذا استمر هذا الاتجاه إلى الأمام ، فإن الشركات المصرية العاملة في محطات توليد الطاقة الكبرى في جميع أنحاء البلاد ، مثل مزارع الرياح الزعفرانة وجبل الزيت ، ستكون على استعداد للاستفادة.
وعززت تعهدات الاستثمار التي تم التعهد بها في شرم الشيخ أوراق اعتماد التمويل الأخضر في البلاد. إلى جانب جنوب إفريقيا ، تعد مصر أكبر سوق في إفريقيا لتمويل أصول الطاقة المتجددة ، حيث بلغت استثماراتها 5 مليارات دولار بين عامي 2017 و 2021 ، وفقًا لتقرير بلومبيرج Climatescope.
