الأمم المتحدة للتنمية الصناعية: قمة المناخ فى شرم الشيخ حققت نجاحات هائلة

قال أحمد رزق، الممثل الإقليمي للأمم المتحدة للتنمية الصناعية، إن قمة المناخ والمنعقدة في مدينة شرم الشيخ، استطاعت أن تحقق نجاحات هائلة على كل الأصعدة اللوجستية والفنية والتنظيمية.

وأضاف "رزق"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن مؤتمر المناخ نتج عنه محتوى فني وعلمي في مختلف موضوعات المناخ، سواء في الطاقة أو غيرها من موضوعات متعددة، فضلًا عن إطلاق عدد كبير من المبادرات التي تم تنظيمها على مستوى عالمي وإفريقي.

وأشار إلى أن قمة المناخ تناولت كيفية أن تكون الطاقة المتجددة بديلة في حل أزمات العالم بديلًا عن الطاقة التقليدية، موضحًا أن قمة المناخ كانت بمثابة نقل للمعرفة والخبرات بين مختلف دول العالم، مضيفًا: "نأمل أن يكون المسار التفاوضي على نفس القدر من النجاح في تناول بعض الموضوعات والخروج بنتائج تكمل النجاح".

ويختتم مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ اليوم الجمعة، أعماله بعد 12 يومًا من الفعاليات والجلسات والمناقشات التي تحاول الوصول للهدف الطموح بشأن الحفاظ على درجة حرارة الأرض ومواجهة التغيرات المناخية بالحلول الملائمة والتمويل المناسب.

وشهد المؤتمر منذ بدايته في 6 نوفمبر، إطلاق وتوقيع عشرات الاتفاقيات والمبادرات الهادفة إلى الانتقال من مرحلة الوعود إلى التنفيذ، وتعزيز جهود التكيف والتخفيف من تداعيات تغير المناخ في أنحاء العالم.

وتولت مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

وحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما حضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما شارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها على البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.