رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ جنوب سيناء: فخور كون شرم الشيخ مركزا للمدن الخضراء الذكية والمرونة

وزير التنمية المحلية
وزير التنمية المحلية ومحافظ جنوب سيناء

رحب اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بالحضور على أرض مدينة شرم الشيخ الساحرة المتجددة دائماً، معربا عن سعادته باستضافة المدينة مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة لاتفاقية التغيرات المناخية COP27.

وأعرب المحافظ عن فخره بكون مدينة شرم الشيخ مركزا للمدن الخضراء الذكية، ةمركز المرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث، وهو ما يشكل حجر الزاوية وعمود الارتكاز الرئيسي للوصول إلى تحقيق استدامة المدن.

وشارك اللواء خالد فودة، صباح اليوم، في جلسة "المرونة الحضرية المستدامة"، خلال فعاليات يوم الحلول" على هامش مؤتمر المناخ بشرم الشيخ خلال فعاليات يوم الحلول علي هامش مؤتمر المناخ بشرم الشيخ والتي نظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat بالتعاون مع وزارة الإسكان المصرية.
  
تحدثت خلال الندوة ميمونة محمد شريف، المديرة التنفيذية للبرنامج ووكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخيCOP 27، وعدد من وزراء الإسكان في الدول العربية والأفريقية ومن مختلف دول العالم.
 
وأكد فودة على أن حرص القيادة السياسية وسعي الدولة المصرية لتحقيق أعلى وأفضل معدلات النجاح العالمية، وهي تؤسس للجمهورية الجديدة لتؤكد إنها قد أصبحت وبحق في مصاف الدول المتقدمة وذلك من خلال المتابعة الدائمة وشبه اليومية لما يتم من إنجازات واستعدادات للالتزامات الدولية وخاصة ما قامت به الدولة المصرية من إجراءات وأعمال لجعل مدن جنوب سيناء وخاصة مدينة شرم الشيخ لتصبح مركزاً المرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث - إضافة إلى تحولها إلى مدينة خضراء ذكية رائدة ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى القارة الأفريقية .

ولفت المحافظ خلال كلمته إلى إعلان اعتماد مدينة شرم الشيخ يوم السبت الماضي 12 نوفمبر بواسطة الأمم المتحدة مركزا للمرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث، الأمر الذي يأتي في سياق رؤية مصر في خارطة الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ، وسبل البناء على ما تم تحقيقه مع النظر لمتطلبات الدول الأفريقية والنامية.

وأكد على ضرورة وجود بنية تحتية كافية يمكنها الدفاع عن المدن ضد آثار الفيضانات أو ارتفاع مستوى سطح البحر أو الانزلاقات الأرضية أو الزلازل، واحتياج معظم المدن وسائل دفاع أفضل ضد الفيضانات، ومنازل مبنية وفقاً للكود العالمي، وتخطيط أفضل لاستخدام الأراضي، وضرورة اتاحة التمويل اللازم لتحقيق هذه الرؤية.

وأكد فودة خلال كلمته، أن الدولة المصرية أدركت هذا الأمر والتحدى منذ البداية وقامت بالبدء منذ سنوات في العمل على جعل مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء مركزاً للمدن الخضراء الذكية والاستدامة وللمرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث خاصة مخاطر السيول والفيضانات والتي تعد من أكثر التهديدات في مجال الكوارث.