رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التعليم يبحث سبل التعاون مع المؤسسة السكرية لذكاء ورعاية الأطفال

اللقاء
اللقاء

التقى الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع مجلس أمناء المؤسسة السكرية لذكاء ورعاية الأطفال، وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ عدد من مجالات التعاون والتي من بينها تحسين اللغة العربية ومعالجة الازدواج اللغوى لدى الطلاب.

وفي بدء الاجتماع، رحب الدكتور رضا حجازي بالحضور، معربًا عن سعادته بالتعاون مع المؤسسة في تحسين اللغة العربية لدى الطلاب، مؤكدًا اهتمام الوزارة بتعليم الطفل اللغة العربية قراءًة وكتابًة بجودة عالية، حتى يجيد تعلم العلوم والرياضيات وغيرها، لافتًا إلى أن اللغة العربية هي أم (الثقافات)، وأن الطفل في السنوات المبكرة يستطيع تعلم أكثر من لغة.

وأشار الوزير إلى أن هناك تحديا يواجه الطلاب عندما تكون اللغة العربية هي الأم وتكون دراسة العلوم باللغة الإنجليزية فهذا تحد صعب يقوم به الطالب.

وتطرق الوزير إلى اهتمام الوزارة بالمعلمين، موضحًا أنه بالنسبة لمسابقة المعلمين يتم اختبار المعلمين المتقدمين اختبارات مميكنة في خمسة مكونات، أحدها مكون اللغة العربية، حيث يجب أن تكون لغة المعلم واضحة وسليمة.

ومن جهتها، رحبت سهير السكري، رئيس مجلس أمناء المؤسسة السكرية لذكاء ورعاية الأطفال، مؤكدة ثقتها في تلقي أبنائنا الطلاب تعليما جيدا في مدارسنا المصرية حاليًا، واستعداد المؤسسة السكرية علي تقديم كافة أوجه الدعم للوزارة بما يصب في مصلحة أبنائنا الطلاب.

وأوضحت أن المؤسسة تهدف إلى إحداث طفرة فعّالة فى تنمية ذكاء أطفال مصر ومحو أميّتهم ليس فقط فى اللغة العربية الفصحى بل أيضًا فى 4 لغات أخرى هى الإنجليزية والفرنسية والصينية والهيروغليفية، وتمكينهم من الشفاء من مرض الازدواج اللغوى، وذلك بالتحدث باللغة العربية الفصحى بطلاقة مثلها مثل اللغة العامية قبل سن السادسة، وهى فترة التعلم الفطرى التلقائى للغات، لكى نوقف آفة الأميّة من المنبع، ومن خلال هذه الطريقة يتم تعلم الأطفال الكلمات وطريقة النطق وكيفية المتابعة مع المعلمين، ونطق الجمل بالنسبة للأطفال، ويتم عرض قصة عن طريق الغناء بخمس لغات.

وناقش الاجتماع التعاون لتدريب عدد من المشرفين والمعلمين في مدارس رياض الأطفال وإعداد حقيبة تدريبية تضمن أساليب تبسيط اللغة العربية والتعامل مع الأطفال على إجادتها، بجانب اللغات الأخرى، ومعالجة الازدواج اللغوى، وتوزيعها على معلمى رياض الأطفال.