رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض: وزير الخارجية الأمريكى سيزور الصين بعد القمة

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

أعلن البيت الأبيض، الإثنين، عن أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سيزور الصين في أعقاب القمة الأمريكية الصينية التي جرت اليوم بين الرئيسين الأمريكي والصيني.

وأوضح البيت الأبيض، في بيان له، أن «بايدن» أبلغ نظيره الصيني أن المنافسة بين الولايات المتحدة والصين لا يجب أن تتحول لصراع بين البلدين.

وأضاف بيان البيت الأبيض، أن «بايدن» أخبره أيضًا بضرورة إدارة المنافسة بين البلدين وإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بينهما.

وتابع البيت الأبيض أن «بايدن» و"شي" تحدثا بصراحة حول القضايا الخلافية بين البلدين، موضحًا أن الرئيس الأمريكي أبلغ شي باعتراض واشنطن على استخدام بكين القوة ضد تايوان.

 

تقرير: بايدن يسعى لوضع «حواجز أمان» مع الصين أثناء لقائه شى

والتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الصيني شي جينبينج في بالي، الإثنين، آملًا في وضع "حواجز أمان" للعلاقات بين البلدين، في وقت تعقد الاقتصادات العشرين الكبرى في العالم أول قمة رئيسية لها بعد تفشي الوباء.

ويأتي لقاء الرئيسين في وقت تتزايد حدّة التنافس بين الاقتصادين الكبيرين، وبينما أصبحت بكين أكثر قوة وإصرارًا على استبدال النظام الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي ساد منذ الحرب العالمية الثانية.

وتحمل المحادثات على هامش مجموعة العشرين رياحًا من الحرب الباردة، بينما أكد بايدن أنّه سيسعى إلى تحديد "خطوط حمراء" في العلاقات المتوترة بين واشنطن وبكين.

وقال مسئول كبير في البيت الأبيض للمراسلين، قبل ساعات من الاجتماع، إنّ الهدف الأساسي هو وضع "حواجز أمان" و"قواعد واضحة للطريق".

وأضاف: "نقوم بكل ذلك لضمان ألا تتحوّل المنافسة إلى نزاع".

ومن المتوقع أن يدفع بايدن الصين إلى كبح جماح حليفتها كوريا الشمالية بعد سلسلة قياسية من التجارب الصاروخية التي أثارت مخاوف من أن تُجري بيونج يانج قريبًا تجربتها النووية السابعة.

ولكن قد لا يكون شي، الذي عقد آخر قمة له مع الولايات المتحدة عندما التقى دونالد ترامب في العام 2019، في مزاجٍ للمساعدة. وهو يصل إلى القمة مدعومًا بحصوله على ولاية ثالثة تاريخية في المنصب، مما عزّز دوره باعتباره أقوى زعيم صيني منذ أجيال.

كذلك، يصل بايدن مدعومًا بأداء أفضل من المتوقّع لحزبه الديمقراطي في انتخابات منتصف الولاية التي احتفظ فيها بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، على الرغم من أنه لا يزال ضعيفًا في السياسة الداخلية.