«الصديقية الشاذلية»: قمة المناخ جعلت مصر في صدارة المشهد ريادة وقيادة وحكمة

أصدرت الطريقة الصديقية الشاذلية، التي يترأسها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو المجلس الأعلى للصوفية، بياناً قالت فيه: يقول الله تعالى في كتابه العزيز: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ".
وتابعت:"في الوقت الذي تعاني فيه الكرة الأرضية بأسرها من آلآمٍ حادة سببتها ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ وغيرها من الظواهر الكارثية جراء الاستخدام السيئ للموارد الطبيعية أوالسلوك الخاطئ مع  الطبيعة التي هي كتاب الله المنظور، والتي أمرنا الله أن نسعى فيها  وننظر ونتدبر دون أن نفسد فيها".
وأضافت الصديقية الشاذلية في بيانها:"ففي الوقت الذي تكابد فيه البشرية صراعات اقليمية ودولية على كل المستويات لاقبل للانسان على تحملها، كل ذلك وأكثر مما يعيق مسيرة الإنسانية تجاه غايتها التي أرسل الله أنبياءه من أجلها، ووسط كل هذه الأمواج العاتية التي تهدد بغرق هذه الحياة وفناء هذا الكوكب يأتي العالم بأسره الى أم الدنيا التي هي فجر الضمير وبداية التاريخ، (ومشى على وجه الزمان بنورها  كهانُ وادي النيل والعرفاءُ)، جاؤا الى مصر -المحروسة بعناية وحفظه- والتي تأبى إلا أن تكون في صدارة المشهد الانساني ريادةً وقيادةً وحكمةً بما حققته في خلال فترة وجيزة من انجازات  كانت محض احلام واصبحت واقعا باهرا يفوق كل تصور على المستويات كافة بفضل قيادة واعية ورشيدة ومدركة لما يجب أن يكون".

واختتم:"الطريقة الصديقية الشاذلية إذ تتابع بكل فخرٍ وإعزازٍ ووإجلالٍ قمة تغير المناخ المنعقد في شرم الشيخ (مدينة السلام) في مشهد حضاري غاية في الدقة والتظيم والإبداع وأداءٍ مصريٍ عبقري يليق بمصرنا الحبيبة، فنتقدم باسمى آيات الحب والعرفان للقائد والرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة مؤسسات الدولة، داعين الله أن يسدد الله خطاه دائما وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء، وأن تكون الملاذَ الآمن للبشرية كلها، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل".