رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: الإنذار المبكر يقلل أضرار التغيرات المناخية بنسبة 30%

جوتيريش
جوتيريش

كشفت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن خطة تحرك تزيد قيمتها عن 3 مليارات دولار لكي يتمتع كل سكان العالم بحلول خمس سنوات بحماية من كوارث الطقس بواسطة شبكة انذار مبكر.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، خلال مؤتمر الأطراف (كوب27): "المجتمعات الضعيفة في المناطق المعرضة للاحترار تباغتها كوارث مناخية الواحدة تلو الأخرى من دون أي وسيلة انذار استباقية".

وأضاف جوتيريش: "سكان إفريقيا وجنوب آسيا وأميركا الوسطى والجنوبية وسكان الدول الجزرية الصغيرة يواجهون خطرًا أعلى بـ15 مرة للموت جراء كارثة مناخية".

وكان أعلن في مارس هدفا طموحا يتمثل في غضون خمس سنوات بالتمكن من انذار كل شخص في العالم من خطر وشيك مع اقتراب الأمطار الموسمية والأعاصير أو أي ظواهر قصوى أخرى على صعيد الأحوال الجوية التي باتت أكثر تواترا وقوة بسبب احترار الأرض.

مزايا ضخمة

وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس، الذي وضع هذه الخطة: "الانذار المبكر ينقذ أرواحا ويوفر مزايا اقتصادية ضخمة.. فيكفي الابلاغ بظاهرة خطرة قبل 24 ساعة على حدوثها لخفض الأضرار بنسبة 30 %".

ووفق تقرير صدر حديثا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومكتب تخفيف المخاطر في الأمم المتحدة، فأن "نصف سكان العالم غير مستعدين كفاية. فأقل من نصف دول العالم الأقل تقدما وثلث الدول الجزرية الصغيرة والنامية تمتلك نظاما للانذار المبكر من مخاطر متعددة".

وقالت الأمم المتحدة: "بغية تحقيق هذا الهدف ثمة حاجة إلى استثمار 3,1 مليارات دولار بين العامين 2023 و2027 و"هو مبلغ ضئيل نظرا إلى المزايا" التي سيوفرها.

وجاء في البيان أن اللجنة العالمية حول التكيف على سبيل المثال قدرت انه بانفاق 800 مليون دولار على أنظمة كهذه في الدول النامية ستتجنب هذه البلدان خسائر تراوح بين  ثلاثة مليارات و16 مليارا سنويا.

وسيكون مبلغ 3,1 مليارات دولار موجها إلى أربعة قطاعات هي معرفة أفضل للمخاطر بوقوع كارثة وإقامة اجهزة مراقبة المخاطر والانذار وتعزيز قدرات التحرك على الأرض ونقل المعلومات حول المخاطر إلى كل الذين يحتاجونها.