رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاتدرائية المرقسية.. تتجدد في أروع هيبتها في عهد الرئيس السيسي

الكاتدرائية المرقسية
الكاتدرائية المرقسية

تحقيق مبدأ المواطنة وعدم التفرقة بين المواطنين من أولويات الجمهورية الجديدة، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون توحيد صفوف المصريين كلا بدينه.

ومنذ تولي الرئيس السيسي حكم الدولة المصرية، اصبح الملف القبطي مكانته لبحث المشكلات التي كان يعانوا منها الأقباط وأولها ترميم وتطوير الكنائس.

وتعد ترميم الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية اثبات عملي هى رمز وأيقونة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لكونها الكنيسة الأولى؛ كما أنها تحوي رأس القديس مارمرقس الرسول حسب التقليد الكنيسي؛ وكذلك رفات ٥٥ من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأوائل.

لتشهد الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية التي بنيت عام 68  الانتهاء من ترميمها، منذ بدء اعمال الترميم في 2017 من خلال بعثة يونانية متخصصة في أعمال الترميم، لتعود لكامل هيبتها وبهاءها، في عهد الرئيس السيسي.

فأعمال التطوير للكنيسة المرقسية  شملت، ترميم الايقونات البيزنيطية القديمة والذي استغرق عام كام وحامل الايقونات الرخامي بالكنيسة، وإعادته إلى صورته الأولى، والهياكل التي أصابتها الرطوبة، وواجهات الكنيسة، وتنظيف الأسقف والحوائط وجلى الأرضية الرخام وصيانة جميع دكك الكنيسة الخشبية.

وحرصت البعثة على الحفاظ على الطابع الأثري للكنيسة وعدم تغيير تلك المعالم الأثرية خلال عملية الترميم، لتتضمن أعمال الترميم ايضا ترميم أيقونتين بالحجم الكبير للقديس الانبا أثناسيوس والباباكيرلس عامود الدين بتقنية الموزاييك من الاحجار الطبيعية، بتكلفة ١٠ مليون جنيه.

فللكنيسة للمرقسية تاريخ عريق ومكانة هامة فهي أقدم وأول كنيسة أنشأت في أفريقيا، لتعود قصة إنشاءها بداخل بمنزل صانع أحذية مصري يدعى "أنيانوس" وهو أول المؤمنين بالمسيحية، وقد حول منزله إلى كنيسة، لتكون بمثابة أول كنيسة بقارة أفريقيا وانتشر منها الإيمان المسيحي إلى باقي الدول الإفريقية.