رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الري: مصر تسعى لإيصال صوت إفريقيا الي العالم خلال COP 27

وزير الموارد المائية
وزير الموارد المائية والري

شارك الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى في جلسة "تعزيز الابتكارات العلمية لزيادة المرونة فى إفريقيا تجاه قضايا المناخ"، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27.

فى كلمته خلال الجلسة توجه الدكتور سويلم، بالتحية للمعهد الدولي لإدارة المياه على تنظيم هذه الفعالية المهمة والإشادة بجهود "المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية" والتي تهدف لتحقيق "شراكة بحثية عالمية لمستقبل غذائي آمن يحقق التكيف لأنظمة الغذاء والأراضي والمياه مع تغير المناخ"، كما توجه بالتهنئة لكل من "منظمة الأغذية والزراعة الفاو" و "المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية" على تنظيم أول جناح للأغذية والزراعة بمؤتمر المناخ.

وأشار سويلم إلى أن مصر تسعى لإيصال صوت إفريقيا الي العالم خلال مؤتمر المناخ بإعتبارها القارة الأقل مسؤلية عن إنبعاثات ثاني اكسيد الكربون والأكثر تضرراً من تغير المناخ، ما يدفعنا للبحث عن حلول مستدامة للتعامل مع هذا التحدى المتزايد ، مع التوسع في إستخدام نظم مائية وزراعية أكثر مرونة وملائمة للتغير المناخي وأهمية البحث العلمي لإدارة المياه بطرق متطورة ، وتعظيم العائد من وحدة المياه في إنتاجية الغذاء.

وأكد سويلم ضرورة دعم البحث العلمى وخصوصا تمكين الباحثين من تطبيق نتائج أبحاثهم لحل المشاكل الفعلية، مشددًا على أهمية تبادل الأفكار وقصص النجاح بين مختلف الدول فيما يخص الأنظمة الزراعية الذكية والمستدامة، مع مراعاة الفارق التكنولوجي بين الغرب وأفريقيا وأن الحلول التي تعتمد علي تكنولوجيا متقدمة قد لا تصلح لصغار المزارعين لعدم جدواها الاقتصادية.

وتنعقد فعاليات قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022.

ويشارك في القمة قادة من مختلف دول العالم ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.

وتستضيف شرم الشيخ 6 اجتماعات دولية ضمن فعاليات قمة المناخ تشمل القمة الرئاسية، التي تعقد على مدار يومي 7 و8 نوفمبر، ومؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، ومؤتمر أطراف بروتوكول كيوتو، ومؤتمر أطراف اتفاق باريس، واجتماعات الهيئة الفرعية للتنفيذ، والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.